تدخل القاعات السينمائية في الكويت أجواء مميزة مع وصول الفيلم الكوميدي المغربي “أنا ماشي أنا”، ليحظى بعرض يتيح لعشاق السينما تجربة مختلفة بعيدا عن الإنتاجات المعتادة، مع تقديم لمسة مغربية أصيلة تجمع بين المرح والإثارة.
ويقدم الفيلم توليفة متقنة بين الكوميديا والتشويق، ما يجعله فرصة ذهبية للجالية المغربية المقيمة في الكويت، إضافة إلى الجمهور العربي الباحث عن أعمال سينمائية مبتكرة بطابع مغربي يعكس الثقافة والفكاهة المحلية.
ويبدأ الجمهور اعتبارا من 20 نونبر الجاري متابعة العرض الحصري للفيلم داخل القاعات الكويتية، في حدث نادر يسلط الضوء على حضور السينما المغربية خارج الوطن ويتيح فرصة لاكتشاف أسلوبها الفني المميز.
ويذكر أن “أنا ماشي أنا” سبق أن عرض في أوروبا خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 29 شتنبر الماضي، حيث استقطب المشاهدين في بلجيكا وفرنسا وهولندا، ما يعكس النجاح المتزايد للأعمال المغربية على المستوى الدولي.
ويتميز الفيلم بقدرته على مزج الفكاهة بالرسائل الاجتماعية، ما يمنح الجمهور تجربة ممتعة تتجاوز الحدود الوطنية، ويعزز مكانة الإنتاج المغربي بين عشاق السينما العربية والأوروبية على حد سواء.
ومع هذه الجولة الدولية، يواصل “أنا ماشي أنا” رحلته في الوصول إلى جمهور جديد في الكويت، ليؤكد مرة أخرى أن السينما المغربية قادرة على اجتذاب المشاهدين من خلفيات ثقافية مختلفة وتقديم محتوى مبتكر يجمع بين المرح والفكر بأسلوب محكم.
1
2
3