سلمى رشيد، الفنانة المغربية المعروفة بصوتها المميز وحضورها اللافت على المسرح، بدأت مسيرتها الفنية منذ سنوات وحققت خلالها نجاحات كبيرة على المستوى الوطني والعربي. وقد حرصت دائما على التعبير عن قيم الانتماء الوطني والاعتزاز بالتراث المغربي في أعمالها الغنائية، مما جعلها تحظى بمحبة واسعة لدى الجمهور في مختلف المدن.
كشف رشيد في تصريح للصحافة أنها تولي أهمية قصوى لقضية الصحراء المغربية، مؤكدة أن هذه المنطقة تشكل جزء أصيلا من الهوية الوطنية وأن أي محاولة للتقليل من مغربيتها مرفوضة. وأضافت أن دعم قيم الوحدة الوطنية والانتماء هو مبدأ ثابت لديها في كل تصريحاتها وظهورها الإعلامي والفني.
كما كشفت الفنانة عن تفاعل جمهور الدار البيضاء الكبير مع عروضها الفنية، واصفة إياهم بأنهم جمهور “واعر بزاف”، مشيرة إلى أن الحفاوة والتفاعل الذي يتلقاه الفنان من متابعيه يمنحه طاقة مستمرة لتقديم أفضل العروض وأرقى المستويات الفنية على المسرح.
وأكدت سلمى رشيد أن دعم الجمهور يعد عنصرا أساسيا في مسيرتها، وأن اللقاء المباشر مع المعجبين في الحفلات يشكل تجربة ثرية تتيح لها نقل مشاعرها وإبداعها بطريقة مباشرة تصل إلى قلوب المتابعين وتترك أثرا دائما في مسارها الفني.
وبينت الفنانة أن مشاركاتها الفنية المتنوعة في مختلف المدن المغربية تعكس ارتباطها العميق بثقافة الوطن وتاريخه الغني، مشددة على أن الفنان يحمل مسؤولية كبيرة تجاه مجتمعه وتراثه، وأن أعماله يجب أن تعكس قيم الانتماء الوطني والاعتزاز بالهوية المغربية.
كما أعربت عن تقديرها لكل من يساندها ويحفزها على الاستمرار في مشوارها الفني، مؤكدة أن التقدير والدعم المتواصل من الجمهور يشكلان دعامة قوية لمواجهة تحديات المهنة وصعوباتها اليومية، وأن الفن بالنسبة لها هو أداة تواصل قوية تعزز الانسجام بين الفنان ومتابعيه وتنقل رسائل الانتماء والهوية المغربية بصدق وإخلاص.
1
2
3