أشاد المخرج المغربي نبيل عيوش بالنجاحات التي تحققها الممثلة نسرين الراضي، بعد تتويجها بجائزة “SOTIGUI AWARD 2025” كأفضل ممثلة في شمال إفريقيا، عن دورها البارز في فيلمه الجديد “لجميع يحب تودا”، وذلك خلال الحفل الذي احتضنته مدينة واغادوغو. وأكد عيوش أن هذا التقدير ليس مجرد تكريم للفنانة، بل هو انعكاس حقيقي للجهود الكبيرة والعمل المتواصل الذي تبذله نسرين منذ سنوات، والذي ساهم في تعزيز مكانتها بين أبرز نجوم السينما الإفريقية والعالمية.
وعبر عيوش عن دعمه وحماسه لموهبتها من خلال منشور على حسابه في إنستغرام، حيث أشار إلى أن هذا الفوز الجديد يأتي بعد أسابيع قليلة من فوزها بجائزة فيسباكو، مؤكدا أن ما حققته الراضي يعكس المستوى العالي من الإبداع والاحترافية الذي تتميز به، وأنها تستحق كل الثناء والتقدير على أدائها المتميز في فيلم “لجميع يحب تودا”، مما يجعلها مثالا للفنانة المتألقة التي تجمع بين الموهبة والشغف بالتمثيل.
ويعكس هذا الإنجاز الجديد المسار المتصاعد الذي تخطوه نسرين الراضي خلال السنوات الأخيرة، ويؤكد أنها أصبحت أحد الأسماء البارزة في الساحة السينمائية المغربية والإفريقية والدولية، حيث لم يعد نجاحها مقتصرا على الأوساط المحلية فقط، بل تجاوزها ليصل إلى جمهور واسع في مهرجانات عالمية، مما يعزز من حضور السينما المغربية على الخارطة الفنية العالمية ويبرز التطور المستمر في الإنتاج السينمائي المحلي.
ويعتبر فيلم “لجميع يحب تودا” أحد أبرز الأعمال التي ساهمت في ترسيخ مكانة نسرين الراضي، حيث اعتبر النقاد أن أدائها فيه من أفضل الأدوار التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، وقد نجح الفيلم في جذب انتباه الجمهور والنقاد على حد سواء، كما أن التعاون بين المخرج والممثلة أظهر انسجاما كبيرا في تقديم عمل سينمائي متكامل، يعكس جودة الإنتاج المغربي ويضعه في منافسة مباشرة مع الأعمال العالمية.
ويعكس التتويج الجديد دور الفنانين المغاربة في تعزيز مكانة السينما الوطنية على المستوى الدولي، ويبرز قدرة المبدعين المحليين على تقديم أعمال تجمع بين الأصالة والحداثة، وتتناول مواضيع قريبة من الجمهور الإفريقي والعالمي، مما يجعل هذا النجاح خطوة مهمة في التعريف بالسينما المغربية كإحدى القوى الصاعدة في مجال الفن السابع، وتأكيدا على أن الموهبة المغربية قادرة على الوصول إلى أعلى مستويات التقدير العالمي.
ويواصل فيلم “لجميع يحب تودا” رحلة نجاحه وسط اهتمام متزايد من مهرجانات سينمائية وجمهور واسع، حيث لم تعد النجاحات متفرقة، بل تشكل سلسلة متواصلة من الإنجازات التي تعكس التزام الممثلين والمخرجين المغاربة بتقديم أعمال فنية راقية، وتؤكد أن السينما المغربية اليوم أصبحت مرآة للإبداع والتميز، وأن نسرين الراضي تمثل نموذجا للفنانة القادرة على الجمع بين الأداء الرائع والحضور اللافت في مختلف المحافل الدولية.
1
2
3