موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

هناء الإدريسي تكشف عمق تجربتها الفنية وتعبر عن رؤيتها في التعامل مع الوسط الفني


تعتبر الفنانة هناء الإدريسي واحدة من الأسماء البارزة في الساحة الفنية المغربية، حيث شكلت مسيرتها نموذجا يجمع بين التميز والإصرار على تطوير الذات. ولدت هناء شغف الفن منذ صغرها، ووجدت في الغناء وسيلة للتعبير عن مشاعرها وأفكارها، كما مثلت تجربتها في برامج اكتشاف المواهب نقطة تحول كبيرة في مسارها المهني، إذ أتاحت لها التعرف على تقنيات صوتية وفنية متعددة صقلت مهاراتها وأعطتها قدرة على اختيار المشاريع التي تتوافق مع توجهاتها وطموحاتها.
كشفت هناء في تصريح للصحافة أن علاقتها بالوسط الفني مرت بمحطات صعبة، حيث صادفت مواقف خيبت توقعاتها من أشخاص كانوا قريبين منها، ما دفعها إلى إعادة النظر في دائرة معارفها واعتماد أسلوب أكثر حذرا في منح الثقة. وأكدت أنها الآن تحيط نفسها بمجموعة محدودة من الأصدقاء تختارهم بعناية، مدركة أن الانفتاح المفرط في السابق لم يكن الخيار الأمثل للحفاظ على مسارها المهني والفني.
وأضافت الفنانة أن العلاقات الاجتماعية داخل الوسط الفني غالبا ما تكون سطحية، لذلك تفضل أن تركز طاقتها على تطوير فنها بعيدا عن الانشغال ببناء صداقات غير مستقرة. وأشارت إلى أنها تختار العمل بمفردها في مشاريعها الفنية، حيث تمنحها هذه الاستقلالية القدرة على التعبير عن مشاعرها وشخصيتها بشكل أعمق، خصوصا في الأغاني ذات الطابع الرومانسي والعاطفي، التي تعتبرها جزءا من بصمتها الفنية الخاصة.
أما فيما يتعلق بالمثل الأعلى في المجال الفني، فأكدت هناء أن النجمة اللبنانية نانسي عجرم تمثل لها مصدر إلهام كبير، مشيدة بقدرتها على المحافظة على مكانتها في الساحة الغنائية عبر سنوات طويلة. وأوضحت أن أسلوب نانسي الراقي في اختيار أعمالها وإدارة مسيرتها المهنية يمنحها مثالا واضحا لكيفية مواجهة تحديات المنافسة وتحقيق النجاح المستدام بطريقة ذكية ومبدعة.
وعبرت هناء عن رؤيتها للفن كمساحة للتجربة والتعبير الشخصي، حيث ترى أن كل تجربة صعبة أو مواجهة تحديات مهنية تضيف بعدا جديدا لشخصيتها الفنية، وتجعلها أكثر وعيا بقدراتها وقراراتها. وأكدت أن الفن بالنسبة لها ليس مجرد وسيلة للظهور أو الشهرة، بل أداة للتواصل العميق مع الجمهور والتعبير عن الذات بشكل صادق.
وأشارت الفنانة في ختام حديثها إلى أن مسارها الفني يشكل رحلة مستمرة للتعلم والتطور، وأنها تسعى دائما للحفاظ على طاقتها الإبداعية من خلال التركيز على أعمالها وتطوير أسلوبها الشخصي، مع الحرص على الابتعاد عن أي توترات أو ضغوط قد تؤثر على قدرتها على الإبداع. واعتبرت أن النجاح الحقيقي يكمن في القدرة على التوازن بين الحياة الشخصية والفنية، مع الالتزام بالقيم التي تحدد هويتها كفنانة مستقلة ومتميزة.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا