موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

لازارو يكشف عن رؤيته الفنية ويعبر عن طموحه في صناعة موسيقى مبتكرة


يعد لازارو من أبرز الأصوات الشابة في الساحة الغنائية المغربية، حيث استطاع أن يفرض وجوده بفضل أغانيه التي لاقت صدى واسعا بين الجمهور. بدأ مشواره الفني من خلال التلحين والتعاون مع مجموعة من النجوم، قبل أن يختار أن يقدم صوته الخاص على الساحة، وكانت أغنية “مهبول أنا” نقطة تحول مهمة أكسبته شهرة ملحوظة وعززت مكانته بين محبي الموسيقى الحديثة.
كشف لازارو في تصريح للصحافة عن قناعته بأن الجمهور يميل دائما إلى الأعمال التي تحمل لمسات مبتكرة ومختلفة، مشددا على حرصه على تقديم إنتاجات موسيقية عالية الجودة تواكب تطلعات المستمعين، مؤكدا عزمه على المضي قدما في تطوير مسيرته الفنية بخطى ثابتة ومستمرة نحو النجاح.
تطرق الفنان إلى تنوع الإيقاعات في أغانيه، معترفا بأن بعض اللحنات قد تتشابه في الجو العام، لكنه شدد على أن أغنية “ألو دكتور” تحمل اختلافات واضحة عن “مهبول أنا”. وأوضح أيضا أنه يعمل على مشاريع غنائية جديدة ستتميز بتنوع كبير، ولكنه ينتظر التوقيت الأمثل للكشف عنها أمام جمهوره.
يؤمن لازارو بأن سر نجاح أعماله يكمن في الحب والالتزام أثناء الإنتاج، مشيرا إلى أن الأغاني التي تنبع من القلب وتقدم بإخلاص تصل بسهولة إلى المستمعين وتحقق تجاوبا كبيرا. وأضاف أن المثابرة وتجربة الجديد بدون خوف كانا من أهم العوامل التي ساعدته على مواجهة التحديات رغم النجاحات التي حققها.
أعرب الفنان عن سعادته بالتعاون مع زينب أسامة، مبينا أن تصوير فيديو كليب لأغنيتهما المشتركة تم بطريقة طبيعية أثناء وجودها في الصين، وأكد أنه يخطط لتصوير أعماله المقبلة في المغرب لتعزيز وجوده المحلي وزيادة تواصله مع الجمهور بطريقة مباشرة وفعالة.
كشف لازارو أيضا أن أغنية “مهبول أنا” كانت في البداية مخصصة للفنان سعد لمجرد، الذي اختار عدم أدائها، معبرا عن تفهمه ودعمه لأي فنان يقرر تقديم أعماله، متمنيا لهم دوام التألق في مشوارهم الفني. وعلى الرغم من قلة عدد أغانيه مقارنة ببعض زملائه، فقد نجح لازارو في تحقيق انتشار واسع خلال العام الماضي، مما أتاح له فرصة إحياء حفلات ناجحة مع فنانين شباب آخرين، وقد تم اختياره مع الفنان Duke استنادا إلى النجاح الكبير الذي حققته أغانيهما على المنصات الرقمية وتصدرها قوائم الترند.
بدأ لازارو مسيرته الفنية من خلف الكواليس عبر التلحين والعمل مع فنانين مختلفين، قبل أن يطل على الجمهور من خلال أغنية “مهبول أنا” التي شكلت انطلاقة حقيقية لمسيرته ووضعت أسسه كأحد الأصوات الشابة الواعدة في المشهد الغنائي المغربي.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا