محاسن المرابط تعبر عن فخرها بالدراما المغربية وتكشف تفاصيل تجربتها في “قفطان خديجة”

محاسن المرابط، الممثلة المغربية الصاعدة، خطت أولى خطواتها في عالم التمثيل من خلال تجسيد شخصية ليلى في المسلسل الجديد “قفطان خديجة”، وهي تجربة تحمل بالنسبة لها الكثير من الفخر والإثارة. وتوضح محاسن أن هذا الدور يمثل مرحلة مهمة في مسيرتها الفنية، إذ منحها فرصة لتقديم موهبتها وإظهار قدراتها أمام جمهور واسع ومتفاعل، كما أتاح لها التعرف على طبيعة العمل التلفزيوني المغربي ومتطلباته المتنوعة.
كشفت محاسن في تصريح للصحافة عن التفاصيل التي ميزت شخصيتها في العمل، مؤكدة أن الدور جمع بين الواقعية والخيال بطريقة متميزة، وسعت من خلاله إلى تقديم شخصية متكاملة تعكس مشاعر متعددة وتفاعلات حية مع بقية الشخصيات. وأشارت إلى أن تجربة التصوير كانت مليئة بالدروس العملية التي ساعدتها على صقل مهاراتها وتطوير أدائها الفني بشكل ملحوظ، بما جعل كل مشهد فرصة للتعلم والنمو الفني.
ويحمل المسلسل “قفطان خديجة” طابعا مميزا يجمع بين الدراما والكوميديا، ويسلط الضوء على تفاصيل الحياة اليومية للشخصيات بطريقة تشد انتباه المشاهدين وتثير تفاعلهم. وأكدت محاسن أن العمل يحتاج إلى التزام وجهد متواصلين لضمان تقديم محتوى يرقى لتوقعات الجمهور ويترك أثرا إيجابيا في متابعيه، مشيرة إلى أن كل مشهد يتطلب تركيزا وإبداعا لضمان انسجام الأحداث وإيصال الرسالة بوضوح.
كما شددت محاسن على قيمة التعاون مع فريق العمل، موضحة أن الدعم المستمر من المخرج والزملاء خلق أجواء تصوير مليئة بالدفء والتحفيز على الإبداع. وأضافت أن هذا التعاون ساهم في تجاوز أي صعوبات واجهتها خلال أول تجربة أمام الكاميرا، كما منحها الثقة في إمكاناتها الفنية وشجعها على تقديم أفضل أداء في كل مشهد.
وسيكون بمقدور الجمهور متابعة المسلسل ابتداء من الثامن من أكتوبر يوميا على الساعة التاسعة والنصف ليلا على قناة الأولى، حيث يمثل العمل محطة جديدة في المشهد التلفزيوني المغربي. ويتيح هذا العمل فرصة للتعرف على شخصية ليلى التي أدتها محاسن المرابط بكل دقة وإحساس، ويقدم حكاية مشوقة تجمع بين الإثارة والتسلية والعبرة في الوقت نفسه، ما يجعل المشاهد مرتبطا بالأحداث ويتابع كل التفاصيل بشغف.
تأمل محاسن أن يحظى المسلسل بإعجاب الجمهور وأن يترك بصمة قوية في قلوب المشاهدين، مؤكدة أن هذه التجربة تمثل نقطة انطلاق حقيقية لمسارها الفني، وتفتح أمامها آفاقا جديدة للمشاركة في أعمال درامية مستقبلية تحمل معها تحديات وتجارب إضافية تثري مسيرتها وتطور قدراتها الإبداعية بشكل مستمر.