موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

في أحدث ظهور لها بفاس العتيقة الأميرة لالة سلمى تخطف الأنظار رفقة ابنتها الأميرة لالة خديجة


شهدت مدينة فاس لحظات خاصة مع زيارة الأميرة لالة سلمى رفقة ابنتها الأميرة لالة خديجة، في جولة حملت طابعا عائليا هادئا جمع بين عبق التاريخ وسحر التراث المغربي الأصيل. وقد لاقت الزيارة اهتماما واسعا داخل العاصمة العلمية، التي استقبلت الأميرتين بأجواء يسودها الاحترام والتقدير لما تمثله هذه الخطوة من رمزية عاطفية وثقافية كبيرة.
استهلت الأميرة لالة سلمى والأميرة لالة خديجة جولتهما بزيارة متحف البطحاء، المعلمة التي تختزن بين أروقتها تاريخا فنيا عريقا يروي مراحل تطور الحرف التقليدية المغربية. وتوقفتا عند روائع المعروضات التي تعكس مهارة الصناع المغاربة وإبداعهم في تحويل المواد البسيطة إلى تحف تجسد هوية فاس الثقافية وحضورها الحضاري المتفرد.
وتوجهت الأميرتان بعد ذلك إلى القصر التاريخي دار المقري، الذي يعد من أجمل المعالم المعمارية بالمدينة، بما يحمله من تفاصيل دقيقة وزخارف تأسر الأنظار. وقد تجولتا بين أجنحته التي ما تزال تحتفظ برونقها الأصيل، مستحضرتين روح الماضي التي تمتزج بجمال الحاضر، في مشهد يوثق عمق ارتباط الأسرة الملكية بالموروث المغربي الأصيل.
وشملت الزيارة كذلك محطة علمية مهمة تمثلت في جامعة القرويين، التي تعتبر من أعرق المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي. وقد عبرت الأميرة لالة سلمى والأميرة لالة خديجة عن إعجابهما الكبير بتاريخ هذا الصرح العلمي الذي شكل منارة للعلم والمعرفة على مر العصور، مؤكدتين بذلك تقدير العائلة الملكية لقيمة التعليم ودوره في بناء الحضارات.
وبعد هذه الجولة الغنية بالرموز الثقافية، تناولت الأميرة لالة سلمى وابنتها وجبة الغداء في أحد المطاعم التقليدية بالمدينة العتيقة، وسط أجواء مفعمة بالبساطة والدفء. وقد أضفت هذه اللمسة العائلية طابعا إنسانيا على الزيارة، عكست من خلاله الأميرتان قربهما من الثقافة الشعبية المغربية وتقديرهما الكبير للحياة التقليدية بفاس.
وحضرت المهندسة المعمارية مونية الشاوني، المعروفة بقربها من الأميرة لالة سلمى، حيث أشرفت على تفاصيل الاستقبال والتنظيم. ويعد حضورها دليلا على العناية الدقيقة التي ترافق تحركات الأميرة داخل المدينة، في إطار من الخصوصية والاحترام.
وتعد هذه الزيارة الثالثة للأميرة لالة سلمى إلى مدينة فاس خلال هذه السنة، ما يبرز العلاقة الخاصة التي تربطها بالعاصمة العلمية، ويؤكد شغفها المتجدد باستكشاف معالمها التراثية التي تظل شاهدة على تاريخ المغرب العريق وعمق حضارته الممتدة عبر الأجيال.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا