موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

تكريم ليلى علوي في المهرجانات المغربية يفتح نقاشا حول الاعتراف بمبدعي المغرب


أثار اختيار الممثلة المصرية ليلى علوي لتلقي تكريم في مهرجان سينما المؤلف خلال دورته الثلاثين جدلا واسعا في الوسط الفني المغربي. وينظر إلى هذا القرار على أنه استمرار لظاهرة التركيز على الأسماء المعروفة في الساحة العربية، في حين يبقى العديد من الفنانين المغاربة المبدعين خارج دائرة الاحتفاء الرسمي.
بالرغم من مسيرتها الفنية الطويلة واللافتة في السينما العربية، يرى البعض أن تكريمها المتكرر يعكس نوعا من التكرار في المشهد الفني، ويغفل جهود الفنانين المحليين الذين ساهموا على مدار سنوات في إثراء الفن المغربي. ويؤكد هؤلاء أن المهرجانات بحاجة إلى تطوير آليات الاختيار لتصبح أكثر شمولية وإنصافا.
على منصات التواصل الاجتماعي، عبر عدد من المتابعين عن استيائهم من تكرار الاحتفاء بالأسماء العربية على حساب النجوم المغاربة، مطالبين الجهات المنظمة بإعادة النظر في معايير التكريم لمنح الاعتراف لمن قدموا إسهامات حقيقية في المشهد الفني الوطني. وتصدرت هذه الانتقادات النقاشات وأبرزت الحاجة إلى التوازن بين الاعتراف بالمبدعين المحليين والأسماء الأجنبية.
في المقابل، دافع آخرون عن تكريم ليلى علوي، معتبرين أن وجودها يضيف قيمة للمهرجان ويمنحه زخما فنيا، نظرا لتجربتها الغنية التي ساهمت في تعزيز مكانة السينما المصرية على المستويين العربي والدولي، ما يجعلها إضافة نوعية لأي تظاهرة سينمائية.
وأعاد هذا القرار النقاش حول معايير اختيار المكرمين في المهرجانات السينمائية المغربية، حيث برزت الحاجة إلى الجمع بين تكريم الأسماء البارزة عربيا، وإتاحة الفرصة للفنانين المغاربة الذين ساهموا بشكل ملموس في تطور الفن الوطني، لضمان الاعتراف بجهودهم وإبراز تاريخهم الفني.
يبقى السؤال حول مدى قدرة المهرجانات على خلق توازن حقيقي بين الفنانين المحليين والعرب، مع التأكيد على أن كل مبدع يستحق تقديره بما يعكس مساهمته وإبداعه في المشهد الفني المغربي والعربي، بعيدا عن التكرار والتركيز على الأسماء المتكررة.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا