وجدت الفنانة المغربية رجاء بلمير نفسها أمام تجربة صحية صعبة بعدما تبينت إصابتها بفيروس كورونا خلال وجودها بمطار دبي الدولي، أثناء استعدادها للسفر نحو البحرين برفقة إحدى صديقاتها. ولم تتردد في مشاركة جمهورها تفاصيل وضعها الصحي عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، في خطوة عكست صراحتها وشفافيتها المعتادتين مع متابعيها.
رجاء بلمير أوضحت من خلال منشوراتها على “إنستغرام” أنها اكتشفت إصابتها بالفيروس قبل أيام قليلة، مشيرة إلى أنها تخضع حاليا لفترة نقاهة بعد أن تجاوزت المراحل الأولى من المرض. كما تحدثت بتفاؤل عن حالتها الصحية، مؤكدة أن وضعها مستقر وأنها تتحسن تدريجيا مع مرور الأيام بفضل العناية الطبية التي تحظى بها والدعم الذي تتلقاه من أسرتها وأصدقائها المقربين.
ورغم الظروف الصحية التي تمر بها، لم تغب بلمير عن متابعيها، إذ حرصت على التواصل معهم بشكل مستمر لطمأنتهم على حالها، خصوصا بعد أن عبر عدد كبير منهم عن قلقهم بمجرد انتشار خبر إصابتها. وقد عبرت الفنانة عن امتنانها الكبير لكل من سأل عنها أو دعا لها بالشفاء، معتبرة أن هذا الاهتمام شكل لها دفعة معنوية قوية ساعدتها على مواجهة المرض بثقة وتفاؤل.
الفنانة المغربية لم تسمح للمرض بأن يعزلها عن جمهورها، فظلت تنشر من حين لآخر صورا ومقاطع قصيرة من يومياتها في دبي، محاولة الحفاظ على تفاعلها الإيجابي المعتاد مع متابعيها، ومشاركة لحظات بسيطة من حياتها رغم وضعها الصحي. ويبدو أنها اختارت أن تواجه الفيروس بابتسامة وهدوء، معتبرة التجربة محطة تعلم منها الصبر والامتنان لكل لحظة صحة.
وقد عرف جمهور بلمير عنها دائما قربها الإنساني وصدقها في التعبير عن مشاعرها، سواء في أعمالها الفنية أو عبر تواصلها اليومي على المنصات الرقمية. لذلك لم يكن مستغربا أن تختار الشفافية في الحديث عن مرضها، حتى تكون تجربتها رسالة توعية وتشجيع لكل من يمر بظروف مشابهة.
وتقضي الفنانة حاليا أيامها في دبي بين الراحة والعلاج، بينما تحرص على بث رسائل أمل ومحبة لمتابعيها. وأكدت في أحدث ظهور لها أن هذه المرحلة علمتها أهمية الاعتناء بالصحة النفسية والجسدية، داعية جمهورها إلى التمسك بالأمل والإيمان بأن كل محنة يمكن أن تكون بداية جديدة نحو حياة أكثر توازنا وسلاما.
1
2
3