حظيت الفنانة المغربية طاهرة حماميش بتكريم خاص خلال فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان السينما والهجرة بمدينة وجدة، في خطوة بارزة تعكس تقدير الجهة المنظمة لمسيرتها الفنية المتميزة. هذا التكريم يعكس المكانة التي حققتها حماميش في مجالي التمثيل والغناء، ويبرز الدور الكبير الذي لعبته خلال مسارها المهني في إثراء الساحة الفنية المغربية بأعمال مميزة تركت بصمتها لدى الجمهور.
وقد عبرت طاهرة حماميش عن مدى سعادتها بهذه الالتفاتة التي جاءت من مدينتها الأم، معتبرة أن نيل هذا التقدير وسط جمهورها وفي البيئة التي شهدت انطلاقتها الفنية يشكل لحظة استثنائية ومميزة، ويضيف بعدا خاصا لمسيرتها، ويعكس الاعتراف الرسمي والإعلامي بمكانتها كفنانة قدمت الكثير من الإبداع والتميز على مدار سنوات طويلة.
وفي خطوة للتواصل مع متابعيها، شاركت حماميش رسالة عبر حسابها على منصة “إنستغرام”، عبرت فيها عن امتنانها العميق للقائمين على المهرجان، واعتبرت هذا التكريم شرفا كبيرا ومسؤولية إضافية في الوقت ذاته، مؤكدة أن مثل هذه الالتفاتات تعزز دافعها للاستمرار في تقديم أعمال فنية تليق بالمستوى الذي يتوقعه الجمهور من مسيرة حافلة بالعطاء.
ويعتبر مهرجان السينما والهجرة بمدينة وجدة من أبرز المهرجانات الفنية في المغرب، إذ يسلط الضوء على قضايا الهجرة والانتماء ويقدم الدعم للمواهب السينمائية المغربية، بما في ذلك المغاربة المقيمين بالخارج، وذلك من خلال برامج متنوعة تشمل عروض أفلام، ندوات فكرية، وتكريم شخصيات فنية ساهمت في إثراء المشهد الثقافي والفني الوطني.
ويركز المهرجان على الاحتفاء بالفنانين الذين تركوا بصمة واضحة في الساحة الفنية، وهو ما يعكس رؤية المنظمين في دعم الإبداع الفني المحلي وتعزيز الاعتراف بالمواهب التي أسهمت في نقل صورة المغرب الثقافية والفنية إلى العالم، إلى جانب إشاعة الوعي بقيم الانتماء والهوية الوطنية من خلال الفن.
كما يمثل تكريم طاهرة حماميش دعما معنويا وفنيا للفنانين، ويؤكد أهمية الجمع بين الإبداع الفني والارتباط بالهوية المغربية، ويبرز الدور الحيوي الذي تلعبه الشخصيات الفنية في إثراء الحياة الثقافية والمساهمة في الحفاظ على الإرث الفني المغربي، مع تشجيع الأجيال الجديدة على السير على درب الابتكار والتميز الفني.
1
2
3