منال بنشليخة تدعو إلى تعزيز المساحات الخضراء في مراكش لتحسين جودة الحياة

في مبادرة مميزة، شددت الفنانة المغربية منال بنشليخة على أهمية التركيز على الجانب البيئي داخل مدينة مراكش، مشيرة إلى ضرورة إنشاء حدائق للأطفال ومساحات مفتوحة للمشي والاستجمام. وأكدت أن مثل هذه الفضاءات تلعب دورا حيويا في تحسين تجربة الحياة اليومية للسكان وتوفير أجواء طبيعية صحية بعيدا عن صخب المدينة.
وأوضحت بنشليخة في رسالتها أن الاهتمام بالمساحات الخضراء لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة ملحة، إذ تمنح السكان فرصة للاسترخاء وممارسة أنشطة ترفيهية في محيط آمن وجميل. وأكدت أن تعزيز هذه الأماكن يسهم في تحسين جودة الهواء وخلق بيئة حضرية أكثر إنسانية وتوازنا بين الطبيعة والبناء العمراني.
وشددت الفنانة على أهمية تدخل المسؤولين المحليين للعمل على هذا الملف بشكل جدي، معتبرة أن تطوير الحدائق وإنشاء مسارات للمشي من العوامل التي تعزز الجمال الطبيعي للمدينة وتجعل الحياة فيها أكثر متعة وراحة. كما أكدت أن مثل هذه المبادرات تشكل رافدا أساسيا للحفاظ على التوازن بين التوسع العمراني والبيئة.
ولقيت تصريحات منال بنشليخة استحسان جمهورها على نطاق واسع، حيث أشاد المتابعون بوعيها البيئي وحرصها على تحسين جودة الحياة في مراكش. كما أعرب الكثيرون عن أملهم في أن تتحول هذه الدعوة إلى مشاريع فعلية تعيد الحيوية والخضرة إلى قلب المدينة الحمراء، بما يخدم الصالح العام ويزيد من جاذبية المدينة للسكان والزوار على حد سواء.
وأبرز متابعوها أن مثل هذه المبادرات تشكل مثالا يحتذى به، إذ تعكس اهتمام الفنانة بالقضايا الاجتماعية والبيئية، وتسلط الضوء على ضرورة تكاتف الجهود بين المواطنين والسلطات المحلية لتطوير المدينة بطريقة مستدامة. واعتبروا أن تعزيز المساحات المفتوحة للأطفال والكبار على حد سواء يساهم في خلق بيئة حضرية متكاملة ومتوازنة.
وفي سياق متصل، دعا جمهورها إلى دعم هذه المبادرة وتشجيع تنفيذها على أرض الواقع، مؤكدين أن إنشاء الحدائق والمساحات المفتوحة سيساهم في نشر ثقافة الاهتمام بالطبيعة ويحفز المشاريع البيئية المستقبلية، بما يجعل مراكش نموذجا للمدن التي تجمع بين التطور الحضري والحياة الطبيعية.