شيماء عبد العزيز تكشف تجربتها المؤلمة مع الشخصيات النرجسية وتشارك جمهورها إحساسها الصادق

أبدت الفنانة المغربية شيماء عبد العزيز تفاعلها مع فيديو نشرته خبيرة نفسية تناول صفات الشخصيات النرجسية وطرق التعامل معها، حيث وجدت فيه انعكاسا لتجربتها الشخصية المؤلمة مع هذا النوع من الأشخاص. وشاركت شيماء جمهورها مشاعرها في تعليق صريح مليء بالألم والصدق، موضحة أنها عانت كثيرا قبل أن تجد الطريقة المثلى للتعامل مع تلك العلاقات السامة.
وأضافت شيماء في تعليقها أن مواجهة هذه الشخصيات كانت تجربة صعبة ومرهقة، إذ شعرت بأنها فقدت القدرة على فهم ما يحدث حولها، حتى أدركت أن الابتعاد عنهم هو السبيل الوحيد للحفاظ على سلامتها النفسية. كلماتها صدمت المتابعين وأثارت موجة واسعة من التعاطف، حيث أعرب الكثيرون عن دعمهم لها وتقديرهم لصدقها في التعبير عن مشاعرها الحقيقية.
الفنانة المغربية لطالما كانت منفتحة على مشاركة تفاصيل حياتها الخاصة مع جمهورها، بهدف توعية الآخرين وتقديم نموذج واقعي لتجاوز الصعوبات العاطفية والنفسية. وسبق لها أن شددت على أهمية الابتعاد عن العلاقات المؤذية والحرص على حماية النفس من الأذى العاطفي، معتبرة أن الاعتناء بالصحة النفسية ضرورة لا تقل أهمية عن النجاح المهني.
وقد أثار هذا التفاعل الحديث عن خطورة الشخصيات النرجسية التي تتقن التحكم في الآخرين واستغلال عواطفهم، وهو ما أثار نقاشا واسعا بين متابعيها حول تجارب مشابهة عاشوها بصمت. وأشاد الجمهور بجرأتها في مشاركة تفاصيل معاناتها، معتبرين أن كلامها يشجع على مواجهة العلاقات المؤذية بدل الصمت عنها.
ومن المعروف أن شيماء عبد العزيز مرت سابقا بتجربة زواج قصيرة انتهت بانفصالها بعد تعرضها للخيانة والغدر، وهي التجربة التي أثرت في حياتها النفسية وجعلتها أكثر وعيا بحاجتها للابتعاد عن الأشخاص المؤذيين. هذه التجربة شكلت منعطفا مهما في حياتها وأثرت على طريقة تعاملها مع علاقاتها اللاحقة.
وبين موجة الدعم الكبير من جمهورها وبين صدق إحساسها الذي عكس الألم والتحدي، أظهرت شيماء عبد العزيز قدرة قوية على تحويل محنها الشخصية إلى تجربة تعليمية، مما جعل متابعيها يتأملون في قوة مواجهة الصعاب والحفاظ على الذات وسط العلاقات المعقدة.