موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

منال بنشليخة تؤكد أن الموسيقى المغربية تعبر عن الأصالة والحداثة في آن واحد


منال بنشليخة، الفنانة المغربية الشهيرة، برزت في المشهد الفني بإبداعها المتجدد وقدرتها على مزج الأصالة بالحداثة. وتعرف بنشليخة بتقديم موسيقى تتناغم مع الروح المعاصرة للمجتمع المغربي، مع الاحتفاظ بعمق الجذور التراثية التي تشكل هوية الأغنية المغربية. وتتمتع مسيرتها الفنية بقدرة فريدة على دمج الموروث الشعبي مع التجربة العصرية بأسلوب سلس وجذاب.
كشفت منال بنشليخة في تصريح للصحافة عن رؤيتها للموسيقى الحديثة، مؤكدة أن موسيقى البوب المغربية ليست مجرد نوع فني، بل تعكس ثقافة حية تتجدد مع مرور الوقت. وأشارت إلى أن هذه الموسيقى تمنح الفنان فرصة الابتكار عبر المزج بين الإيقاعات التقليدية واللمسات المعاصرة، ما يجعل الأغنية المغربية تحافظ على خصوصيتها وتجذب اهتمام جمهور متنوع على المستويين الوطني والدولي.
كما بينت بنشليخة أن النجاح الفني للموسيقى المغربية يرتبط بالحفاظ على توازن دقيق بين التجديد والمحافظة على التراث، معبرة عن أن هذا المسار ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة لتعزيز الهوية الثقافية الوطنية. وأكدت أن قدرتها على دمج العمق الثقافي بأسلوب عصري يساهم في إيصال رسالة موسيقية قوية تجذب الأجيال الجديدة وتربطهم بجذورهم.
وأوضحت الفنانة أن الموسيقى بالنسبة لها أكثر من وسيلة للترفيه، فهي رسالة ثقافية تعكس غنى المجتمع المغربي وتنوعه. وشددت على أن الفنان المعاصر مطالب بأن يكون صوت بلده، وأن دوره يتجاوز تقديم أعمال فنية إلى تعزيز الثقافة الوطنية والتعريف بها في المحافل المختلفة، بما يعكس صورة حقيقية عن المغرب.
كما شددت منال على أن الدفاع عن التراث لا يعني الوقوف عند الماضي فقط، بل يتطلب دمجه ضمن الإبداع المعاصر ليظل حاضرا ومؤثرا. وأكدت أن الأغنية التي تحمل جذورها وتستمد منها قوتها تصبح أكثر قدرة على التواصل والتأثير في زمن يشهد تحولات مستمرة ومتسارعة.
وفي سياق حديثها عن مستقبل الموسيقى المغربية، أبرزت بنشليخة أن استمرار الابتكار مع احترام الهوية التراثية يشكل أساسا لتطور الفن المغربي. وأكدت أن الفنان عليه أن يساهم في نقل صورة المغرب الحقيقية للعالم من خلال أعماله، مع المحافظة على روح الأصالة في كل عمل فني يقدمه.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا