أسماء الخمليشي تدخل عالم الإنتاج السينمائي بفيلم مصير امرأة وتخطط لتجارب جديدة

خطت الممثلة أسماء الخمليشي خطوة جديدة في مسارها الفني من خلال تجربتها في الإنتاج السينمائي، عبر فيلمها الأخير “مصير امرأة”، في سينما “باطي” بمدينة الدار البيضاء.
وعبرت الخمليشي عن مدى سعادتها بعرض العمل في القاعات السينمائية، مؤكدة على أن هذه التجربة تمثل بداية لمسار إنتاجي متكامل، حيث تسعى لاستكمال رحلتها من خلال إنتاج أعمال أخرى، ويأتي في مقدمتها مشروع فيلم كوميدي جديد يجمع بين الفكاهة والإبداع.
تدور أحداث “مصير امرأة” حول شقيقتين تختلفان تماما في طباعهما وشخصياتهما، حيث تتولى أسماء الخمليشي تجسيد شخصية الشقيقة الكبرى “أسماء”، بينما تلعب أسماء العربون دور الأخت الصغرى “نهى”، لتتغير حياتهما بالكامل بعد دخول شخصية “سفيان”، التي أداها الفنان دين منتقي، ما يصنع صراعا دراميا مشوقا يتخلله العديد من الأحداث المتقلبة.
يمتد العمل السينمائي لمدة 90 دقيقة، ويضم مجموعة من الوجوه الفنية البارزة إلى جانب أسماء العربوني ومحسن الموتتقي، إضافة إلى فريق واسع من الممثلين الذين أسهموا في إثراء النص بالأداء المتميز والواقعي، ما أضفى على الفيلم جاذبية خاصة.
تجربة الخمليشي في الإنتاج جاءت لتبرز قدراتها على المزج بين التمثيل والإبداع خلف الكاميرا، مما يعكس حرصها على تقديم أعمال فنية متنوعة ومؤثرة، تلامس اهتمامات الجمهور وتجمع بين الطابع الدرامي والكوميدي في آن واحد.
ويشير النقاد والمتابعون إلى أن “مصير امرأة” يمثل إضافة جديدة للمشهد السينمائي المغربي، إذ يجمع بين الحبكة الدرامية المشوقة والأداء التمثيلي المتميز، ويتيح لجمهور السينما فرصة متابعة تجربة إنتاجية مختلفة تحمل توقيع أسماء الخمليشي وتجربتها الجديدة في عالم الأفلام.