تعد الفنانة المغربية وداد لمنيعي من أبرز الأسماء في الساحة الفنية، حيث تتميز بتنوع أدوارها وقدرتها على تقديم شخصيات متعددة بعمق وإتقان، ما جعلها تحظى بمتابعة كبيرة من الجمهور. وتواصل لمنيعي في هذه المرحلة تقديم مشاهدها ضمن عمل درامي جديد بمشاركة نخبة من الممثلين المغاربة وتوجيه المخرجة إدريس الروخ، مع حرصها على مشاركة متابعيها بلحظات من كواليس التصوير عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، ما يعزز التفاعل ويثير الفضول بشأن تفاصيل الشخصية التي تؤديها.
كشفت لمنيعي في تصريح للصحافة عن تفاصيل وجودها في موقع التصوير، مؤكدة على أهمية تواصل الفنانة مع جمهورها وإشراكهم في تجربة العمل الفني. ونشرت إحدى القصص المصورة لها على إنستغرام، وهي تضع لمسات الماكياج داخل موقع التصوير، معبرة عن الشخصية التي تجسدها بأسلوب مرح، لتلفت الانتباه إلى أن الدور يحمل مفاجآت جديدة ومختلفة عن شخصيتها الحقيقية، مما زاد من تشويق المتابعين لمعرفة أبعاد الدور.
أوضحت الفنانة أن شخصيتها تختلف تماما عن حياتها اليومية، وقالت بأسلوب جذاب لمتابعيها: “هذه شخصية جديدة وليست وداد”، لتوضح أن الدور يحتوي على جوانب درامية معقدة ويكشف عن مهاراتها في تقديم الشخصيات المركبة. ويبدو أن المشاهد التي تقدمها تحمل تفاصيل دقيقة وتجعل الجمهور يتوقع وجها جديدا من أداء الممثلة، حيث يظهر حماسها وانشراحها بوضوح في كل لقطة.
لقد ساهمت الإطلالات المتكررة للفنانة من موقع التصوير في زيادة الفضول والتفاعل مع الجمهور، حيث لاحظ المتابعون التغيير اللافت في مظهرها والتعبيرات المميزة التي أظهرتها، ما جعل التساؤلات حول مسار الدور تتزايد، وهو ما يعكس حرص الفنانة على تقديم شخصية تحمل عنصر التشويق والإثارة.
رغم قلة المعلومات حول أحداث العمل أو قائمة الفنانين المشاركين، إلا أن تلميحات بعض الزملاء عبر منصات التواصل أظهرت حماسهم الكبير تجاه المشروع، مؤكدة رغبة طاقم العمل في الحفاظ على عنصر المفاجأة وعدم كشف تفاصيل الحبكة قبل العرض الرسمي، ما يعزز التشويق ويزيد من اهتمام المتابعين بالمشروع.
من خلال كل ظهور جديد للفنانة في موقع التصوير، يبدو أن العمل يضم أدوارا مركبة وأحداثا مشوقة، ويظهر الغموض المحيط بالشخصيات كأحد العوامل الرئيسة لجذب الجمهور، مؤكدة وداد لمنيعي حرصها على تقديم تجربة فنية متميزة تعكس قدراتها الإبداعية وتطور مسيرتها الفنية.
1
2
3