موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

بشرى أهريش تكشف عن عودتها القوية إلى الخشبة عبر مسرحية “جار ومجرور”


تعد الفنانة بشرى أهريش من الوجوه البارزة في الساحة الفنية المغربية، إذ بصمت مسيرتها بأعمال مسرحية وسينمائية وتلفزيونية متنوعة، عرفت من خلالها بقدرتها على تجسيد الأدوار بروح مرحة واحترافية عالية. عودتها اليوم إلى المسرح تأتي لتؤكد شغفها المستمر بفن الخشبة الذي شكل نقطة انطلاقها نحو النجومية، حيث تحرص على تقديم أدوار تلامس الواقع المغربي وتعكس قضاياه الاجتماعية بأسلوب يجمع بين الكوميديا والتفكير العميق.
كشفت أهريش في تصريح للصحافة عن مشاركتها في نسخة جديدة من مسرحية “جار ومجرور”، التي يجري التحضير لها بروح مختلفة تواكب التغيرات الفنية الراهنة. وأوضحت أن هذا العمل سيعاد تقديمه بصيغة أكثر عصرية، مع الحفاظ على جوهر النص الأصلي الذي ترك بصمته في الذاكرة المسرحية المغربية، مضيفة أن الهدف من إعادة العرض هو تجديد التواصل مع الجمهور الذي واكب نجاح المسرحية في نسختها الأولى.
وأشارت الممثلة إلى أن المسرحية التي تنتمي إلى نوع الكوميديا الاجتماعية تتناول بأسلوب ساخر قصة رجل طموح يسعى إلى خوض غمار السياسة بطريقة انتهازية، من خلال حزب غريب يدعى “حزب السلحفاة”. وتبرز الأحداث كيف يستعين هذا الرجل بخادمته المثقفة لتساعده على تعلم فن الإلقاء والخطابة، مما يخلق مواقف مضحكة تعكس تناقضات المجتمع ومظاهر السعي وراء المصالح الشخصية.
كما عبرت أهريش عن حماسها الكبير للعودة إلى الخشبة بعد فترة من الانشغال بالأعمال السينمائية والتلفزيونية، معتبرة أن المسرح يظل بالنسبة إليها فضاء حقيقيا للتفاعل المباشر مع الجمهور، وفرصة لتجديد الطاقة الإبداعية وتطوير الأداء الفني. وأكدت أن هذه التجربة الجديدة ستكون مختلفة من حيث الإخراج والمعالجة الفنية، بما يجعلها قادرة على استقطاب أجيال مختلفة من المشاهدين.
إلى جانب مشاركتها المسرحية، أعلنت بشرى أهريش عن استعدادها لتصوير فيلم تلفزيوني سيعرض على القناة الثانية، مبرزة أن العمل يجمع بين الدراما واللمسة الاجتماعية، ويشاركها فيه مجموعة من الوجوه الفنية المغربية. وأوضحت أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من الأعمال التي تحرص من خلالها على تنويع اختياراتها الفنية وتوسيع حضورها في المشهد السمعي البصري الوطني.
ويذكر أن أهريش كانت قد ظهرت مؤخرا في فيلم سينمائي بعنوان “الخطابة” من إخراج عبد الله فركوس، تم تصويره في مدينة أزيلال. ويتناول الفيلم قصة رجل خمسيني يدعى “بريك” يقرر الزواج من جديد رغم رفض أبنائه، فيطرح بأسلوب كوميدي فكرة الصراع بين الجيل القديم والجديد حول مفهوم العائلة والزواج. بهذه الخطوات المتجددة، تواصل بشرى أهريش تأكيد مكانتها كفنانة تجمع بين الحضور المسرحي القوي والتنوع الإبداعي في السينما والتلفزيون.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا