بعد الإصابات وأعمال التخريب مشاهير مغاربة يطالبون بالحفاظ على السلمية

أثارت الأحداث الأخيرة من تخريب وإصابات موجة من الصدمة والغضب بين عدد من الشخصيات المغربية المؤثرة على مواقع التواصل وفي الإعلام. وقد عبروا عن استيائهم من الأضرار التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة، مؤكدين على أهمية التزام الاحتجاجات بالسلمية وعدم الانزلاق نحو الفوضى.
طه إيسو، مؤثر وصانع محتوى، أعرب عن قلقه البالغ من التصعيد، مشيرا إلى أن التعبير عن الرأي يجب أن يتم بطريقة حضارية ومسؤولة بعيدا عن أي أذى يلحق بالآخرين. ودعا في منشوراته المتنوعة الجميع إلى التحلي بالوعي والحفاظ على النظام أثناء التعبير عن المطالب.
من جهته، صامد غيلان، الصحفي المعروف، سلط الضوء على الجانب الإنساني للأحداث، مؤكدا أن الإصابات التي وقعت كانت صدمة للجميع. وشدد على ضرورة أن تكون أي احتجاجات في إطار سلمي يحمي الأرواح والممتلكات، ويضمن الحقوق دون الإضرار بالمجتمع.
أمين العوني، مؤثر وصانع محتوى، عبر أيضا عن استياءه من العنف، مطالبا الحكومة بالاستماع إلى المواطنين والعمل على إيجاد حلول سلمية لتجاوز الأزمة. وأكد أن التصعيد والعنف يؤديان إلى نتائج عكسية تزيد من التوتر وتضر بالوضع العام، داعيا إلى التضامن والحوار العقلاني.
كما شددت الرسائل المتبادلة بينهم على أن الغضب المشروع والتعبير عن المطالب يجب أن يبقى قائما على الوعي والمسؤولية، مع رفض أي شكل من أشكال التخريب الذي يهدد استقرار المدينة وسلامة الناس.
وأبرز بعضهم أن المرحلة الحالية تمثل فرصة لتعزيز ثقافة الاحتجاج السلمي والتواصل البناء بين المواطنين والسلطات، مع التأكيد على أهمية الحذر من الانجرار وراء العنف الذي قد يترك آثارا سلبية طويلة المدى على المجتمع.