أعلنت وزارة الداخلية، من خلال ناطقها الرسمي، عن حجم الأضرار المادية التي نتجت عن احتجاجات جيل Z التي عرفتها عدة مدن مغربية يوم الثلاثاء 30 شتنبر 2025، والتي تحولت في بعض المناطق إلى مواجهات وأعمال تخريب طالت ممتلكات عامة وخاصة.
ووفق تصريح الناطق الرسمي، فقد شملت الخسائر حرق وتخريب 142 سيارة تابعة للقوات العمومية و20 سيارة خاصة، إلى جانب إلحاق أضرار واسعة بعدد من المؤسسات الإدارية والبنوك والمتاجر، في كل من أقاليم آيت اعميرة، إنزكان آيت ملول، أكادير إداوتنان، تيزنيت ووجدة.
وفي التفاصيل، سجلت مدينة إنزكان آيت ملول تخريب ثلاث وكالات بنكية، وكالة للتأمين، صيدلية وعدة محلات تجارية، إضافة إلى تضرر ثلاث سيارات للقوات العمومية وأربع سيارات خاصة، بينما شهدت وجدة أنجاد أضرارا شملت أربعين سيارة ومتجرين.
أما في الصخيرات تمارة، فقد طالت الأضرار 47 سيارة للقوات العمومية و13 سيارة خاصة، بينما سجل بركان أضرارا في 12 سيارة للقوات العمومية، والناظور شهد تضرر عشر سيارات تابعة للقوات العمومية، في حين عرفت كل من الدار البيضاء وكلميم ومكناس وتارودانت خسائر متفاوتة شملت السيارات والممتلكات الخاصة.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الأحداث التخريبية جاءت خارج أي إطار قانوني، نتيجة التحريض من جهات مجهولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددة على حرص السلطات العمومية على الحفاظ على الأمن والنظام العام، واتخاذ كافة التدابير القانونية اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.
وقد أكدت الوزارة أن المتابعة القانونية مستمرة، مع تعزيز الإجراءات الرامية إلى حماية الممتلكات العامة والخاصة وضمان استقرار الحياة اليومية للمواطنين في المدن المتأثرة.
1
2
3