مروى لحلو تكشف أن ارتباطها بالمغرب مستمر رغم الغربة

تعد مروى لحلو واحدة من أبرز الفنانات المغربيات اللواتي تركن بصمة واضحة في مجال الفن، من خلال مشاركاتها في أعمال تلفزيونية وسينمائية نالت استحسان الجمهور. وقد استطاعت على مدار مسيرتها الجمع بين التميز الفني والقدرة على نقل الثقافة المغربية بشكل مميز.
كشفت مروى لحلو في لقاء مع الصحافة المغربية أن علاقتها بوطنها لم تتغير رغم استقرارها في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحة أنها تحرص على إبراز كل ما هو مغربي، بدءا من اللباس التقليدي وصولا إلى المأكولات والعادات اليومية التي تذكرها بأصولها.
وأوضحت مروى أن منصات التواصل الاجتماعي كانت أداة أساسية لها للحفاظ على التواصل مع جمهورها، حيث تعرض لحظاتها اليومية بشكل عفوي وشخصي، مما جعل متابعيها يشعرون بالقرب منها ويطلعون على تفاصيل الثقافة المغربية الأصيلة رغم بعد المسافة الجغرافية.
وأضافت مروى: “المغرب جزء مني، وأحب أن أظهر للعالم جمال ثقافتنا وعاداتنا حتى وأنا بعيدة عنه. أشارك متابعي كل تفاصيل حياتي اليومية، من وصفات تقليدية إلى لحظات عفوية، لأبقي الوطن حاضرا في كل لحظة.”
بهذا الأسلوب، استطاعت مروى الجمع بين الفن والحفاظ على الهوية الثقافية، مقدمة نموذجا للفنانة المغربية التي تحافظ على جذورها وتستثمر منصات التواصل الاجتماعي لنقل صورة حية ومباشرة عن حياة المغاربة وعاداتهم إلى العالم بأسره.
وتواصل مروى لحلو تقديم محتوى متنوع يعكس إبداعها الفني وارتباطها العميق بالتراث المغربي، مما يجعلها رمزا للنجاح الذي يجمع بين الفن والهوية الوطنية.