تخطو الفنانة المغربية جليلة التلمسي بخطوات ثابتة نحو تحقيق التميز في عالم الفن، حيث استطاعت أن تترك بصمتها الواضحة في مختلف الأعمال الدرامية المغربية التي نالت إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء. وقد شكلت خبراتها المتنوعة فرصة لتعزيز حضورها الفني، وتمهيد الطريق أمامها للمشاركة في إنتاجات دولية تفتح أمامها آفاقا أوسع للتألق.
كشفت جليلة التلمسي في تصريح صحفي عن مشاركتها في مشروع فني جديد يمثل نقلة نوعية في مسيرتها، موضحة أنه أتاح لها فرصة الانفتاح على ثقافات وأساليب فنية مختلفة، ومنحها تجربة مهنية غنية ومتميزة تعزز من قدراتها التمثيلية.
وأوضحت التلمسي أن العمل يرتكز على قصة فتاة تواجه تحديات وصراعات داخلية ضمن بيئة مليئة بالقيود الاجتماعية، ما يجعل الأحداث تتصاعد بوتيرة مشوقة وتحمل الكثير من التحولات غير المتوقعة، وهو ما جعل الدور يتطلب حضورا دراميا قويا وإحساسا عاليا بالتعبير.
تؤدي جليلة التلمسي في هذا العمل شخصية امرأة ملتزمة بقواعد النظام والانضباط، وتتميز بالصرامة في تصرفاتها، وقد أعربت عن سعادتها بهذا الدور لأنه منحها مساحة واسعة لتجسيد شخصية مركبة تحمل تعقيدات نفسية وصراعات داخلية، ما أتاح لها إبراز مهاراتها التمثيلية بشكل مميز.
وأضافت التلمسي أن العمل أتاح لها الاحتكاك بنخبة من الفنانين والمخرجين المتميزين، ما وفر لها فرصة التعلم والتفاعل مع أساليب تصوير وتمثيل مختلفة، وهو ما اعتبرته خطوة نوعية في تطوير تجربتها الفنية وتعزيز مهاراتها.
وأشارت إلى أن هذه التجربة الدولية تمثل دليلا على وعيها بأهمية تجاوز الحدود التقليدية للفن والانفتاح على تجارب عالمية تثري مسيرتها، مؤكدة أن طموحها يمتد لتقديم الفن المغربي في محافل دولية وإيصال صوتها وإبداعها إلى جمهور أوسع.
1
2
3