موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

مريم باكوش تكشف أن شخصيتها لا تعرف الرمادي وتؤمن بقوة المرأة واستقلالها


تعد الممثلة المغربية مريم باكوش واحدة من الأسماء البارزة في الدراما المغربية، إذ استطاعت بموهبتها وحضورها أن تثبت مكانتها وسط الساحة الفنية. نشأت بعشق للفن وحرصت على تطوير قدراتها، ما جعلها تحظى بإعجاب واسع من الجمهور الذي يرى فيها وجها يعبر عن الجرأة والرؤية المختلفة. وقد تمكنت من بناء شخصية مستقلة تعكس تفردها في اختياراتها الفنية وحياتها الخاصة.
كشفت في تصريح صحفي أن مريم باكوش ترى نفسها امرأة لا تقبل المساومة في مبادئها، مؤكدة أن شخصيتها لا تعرف الوسط بين الأبيض والأسود. وأوضحت أنها تفتخر بأنوثتها وتعتبر أن المرأة القوية يمكن أن تواجه التحديات بمفردها دون أن تحتاج إلى سند دائم، بينما ترى أن الرجل الذي يعجبها يجب أن يكون دعما لها لا عبئا على حياتها.
وأضافت أن الوفاء ركيزة علاقاتها مع أصدقائها، فهو بالنسبة لها قيمة أساسية لا يمكن التخلي عنها. وعندما يتعلق الأمر بالراحة، أشارت إلى أنها تميل لممارسة الرياضة والنشاطات المختلفة في أوقات المزاج الجيد، لكنها قد تختار البقاء ساكنة تصغي إلى جسدها في لحظات الصمت. كما عبرت عن حلمها العميق برؤية العالم ينعم بسلام بعيد عن الحروب والمآسي.
وتحدثت عن هواجسها معتبرة أن التقدم في العمر وفقدان القدرة من أكثر الأمور التي تخشاها، غير أنها تعودت على صخب مدينة الدار البيضاء وتناقضاتها. أما الألوان الأقرب إلى قلبها فهي الأبيض والأسود لما يرمزان إليه من وضوح، إضافة إلى الأخضر الملكي الذي يجمع بين الأناقة والطمأنينة.
وفيما يتعلق بالفن، صرحت بأنها تعتبر نفسها فنانتها المفضلة لإيمانها بموهبتها وسعيها المستمر إلى التطور، كما تأثرت بفيلم Lovers الذي تقوم ببطولته بينلوبي كروز. أما ذوقها الموسيقي فيتنوع بين الراب والطرب الشعبي وأغاني فيروز تبعا لحالتها النفسية. وأكدت أن كتاب “قواعد العشق الأربعون” ترك أثرا عميقا في طريقة تفكيرها، وأبدت إعجابها بالشاعر المصري هشام الجخ لما تحمله كلماته من صدق وإحساس.
وعن تفضيلاتها الغذائية، أشارت إلى أنها ليست شغوفة بالأكل، لكنها تميل إلى طبق البطاطا بالزيتون عند شعورها بالجوع الشديد. وأوضحت أنها ترفض أن تفرض عليها اختيارات لا ترغب فيها، معتبرة الحرية شرطا أساسيا لراحتها. كما أبدت تقديرها لشخصية جلال الدين الرومي الذي ترى فيه مصدر إلهام روحي وفكري، مؤكدة أن التمثيل سيظل مهنتها الأولى التي تسعى لممارستها في بيئة أكثر احترافية.
وبينت مريم أنها تؤمن بإمكانية الغفران، لكن استعادة الثقة بعد كسرها أمر صعب، فهي قد تسامح ولكنها لا تسمح لمن أخطأ بالبقاء في حياتها. وختمت حديثها بحكمة تراها أساسا لرؤيتها للحياة حين قالت إن العثور على الجمال في القلب يفتح الباب لرؤيته في قلوب الآخرين، معبرة بذلك عن فلسفتها العميقة في الحب والوجود.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا