موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

يسرى بوحموش تكشف السر وراء تنوع أدوارها السينمائية والدرامية المميزة


يسرى بوحموش برهنت على موهبتها الكبيرة من خلال تقديم شخصيات متنوعة تحمل طابعا معقدا ومؤثرا، وهو ما منحها حضورا لافتا في الأعمال التلفزيونية والسينمائية على حد سواء. وقد استطاعت أن تلفت أنظار الجمهور بقدرتها على تجسيد أدوار مختلفة تتسم بالعمق والواقعية، مما جعل متابعيها يقدرون تنوع اختياراتها الفنية وتفرد أسلوبها التمثيلي.
كشفت يسرى بوحموش عن النجاح الكبير الذي حققته بشخصية “غيثة” في مسلسل “الدم المشروك”، مشيرة إلى أن التفاعل الواسع مع الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي جعل هذا الدور محط اهتمام واسع. وأكدت أن هذا العمل منحها فرصة للتقرب أكثر من المشاهد المغربي واستكشاف أبعاد نفسية واجتماعية مختلفة، مما أتاح لها تقديم أداء غني ومتنوع.
وأوضحت الفنانة استعدادها لخوض تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم “حرب الستة أشهر” الذي أخرجه جيلالي فرحاتي، ويشارك فيه نخبة من نجوم التمثيل المغربي مثل سعد موفق وجليلة التلمسي وريم فتحي وعبد الرحيم التميمي ونوال الصردو إضافة إلى يونس بنشكور ورؤوف صباحي. وأشارت إلى أن الفيلم يعالج موضوعات إنسانية تمزج بين الحب والتسامح والصراعات النفسية والاجتماعية، ما يضيف عمقا لتجربتها التمثيلية.
في العمل السينمائي، تؤدي يسرى دور “ربيكا”، شابة مغربية من الديانة اليهودية، وتقع في علاقة حب معقدة مع شاب مسلم، ما يعكس التحديات التي يفرضها اختلاف الدين والخلفية الاجتماعية. وأكدت أن الأحداث تستعرض محاولاتهما للحفاظ على العلاقة وسط ظروف صعبة، ما يجعل الدور تجربة غنية ومليئة بالتفاصيل النفسية والاجتماعية.
كما كشفت أن الفيلم يغطي حياة “ربيكا” عبر مراحل زمنية متعددة، بدءا من سن الثامنة عشرة في ثمانينيات القرن الماضي، مرورا بعمر 36 عاما، وصولا إلى 45 عاما، ما سمح لها باستكشاف أبعاد الشخصية على نحو متجدد ومتوافق مع كل مرحلة عمرية. وأكدت أن هذا التنوع منحها فرصة لإظهار مهاراتها التمثيلية بشكل معمق واحترافي.
وترى يسرى أن السينما تمثل حلمها الأول الذي يحمل مكانة خاصة في قلبها، لكنها أشارت أيضا إلى أهمية التلفزيون في تقريب الفنان من الجمهور. وأوضحت أن الشاشة الصغيرة تمنحها فرصة للتواصل المباشر مع المتابعين، مما يدعم حضورها الفني ويتيح لها تقديم أعمال تجمع بين القيمة الفنية والرسالة الاجتماعية، ويجعلها قادرة على ترك أثر ملموس في الساحتين السينمائية والدرامية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا