عبد الله فركوس يؤكد أن عودته التلفزيونية ستجمع بين الكوميديا والدراما بأسلوب جديد

يعود الفنان الكوميدي المغربي عبد الله فركوس ليبرز من جديد على الساحة الفنية بعد غياب نسبي عن الأعمال التلفزيونية، محتفظا بأسلوبه الكوميدي المميز الذي جمع بين العفوية والطابع الأصيل للذاكرة الكوميدية المغربية. وقد شكلت مسيرته الفنية الغنية بالأدوار المتنوعة أساسا صلبا لشهرته، وجعلته محط اهتمام الجمهور الباحث عن الكوميديا التي تعكس واقع الحياة اليومية بأسلوب مرح.
في تصريح صحفي كشف عبد الله فركوس عن تفاصيل مشاركته في العمل التلفزيوني الجديد، مؤكدا أن المشروع يحمل رؤية مختلفة ويهدف إلى تقديم تجربة رمضانية مميزة، تجمع بين الكوميديا والرسائل الاجتماعية بطريقة ذكية وممتعة. وأضاف أنه متحمس للتعاون مع فريق العمل الذي يشمل نجاة الوافي وقمر السعداوي، مشيرا إلى أن التوازن بين الأداء الكوميدي والجانب الدرامي سيكون محور نجاح العمل.
ويعد هذا المشروع ثمرة تعاون مستمر بين المخرج ربيع شجيد والمنتج خالد النقري، اللذين يسعيان إلى تقديم محتوى يتماشى مع روح العصر ويعكس تفاصيل المجتمع المغربي بأسلوب إخراجي مبتكر. ويركز العمل على المزج بين التسلية والمعالجة الذكية للقضايا اليومية، بما يضمن تفاعل المشاهدين مع الرسالة الفنية والضحك في الوقت نفسه.
ويؤكد صناع العمل أن الهدف من هذا المشروع هو منح الجمهور تجربة متكاملة، تجمع بين المتعة والفائدة، من خلال معالجة القضايا الاجتماعية بأسلوب ساخر، دون التفريط في الجودة الفنية أو العمق الفكري، ما يجعل كل حلقة تجربة فريدة ومليئة بالمفاجآت.
من المتوقع أن يحظى العمل بمتابعة كبيرة خلال شهر رمضان المقبل، نظرا لحضور فريق التمثيل القوي وإلى الجهد المبذول لتقديم محتوى يلقى صدى لدى مختلف الفئات العمرية. ويعول الجمهور على نكهة كوميدية تجمع بين الذكاء والمرح، تعكس الواقع المغربي بطريقة ساخرة تلتزم بالذوق العام.
رمضان القادم سيكون مناسبة للقاء جديد مع عبد الله فركوس في عمل يحمل توقيعا فنيا مختلفا، حيث ينتظر الجمهور من خلال هذا المشروع جرعة مضاعفة من الترفيه والبهجة، مع لمسة جديدة من التجديد والابتكار في الأداء والطرح الدرامي.