تعتبر ابتسام تسكت من أبرز النجوم في المشهد الفني المغربي، حيث بدأت مسيرتها كمطربة قبل أن تتفرع خطواتها لتشمل مجالات فنية متنوعة. بفضل صوتها الفريد وحضورها اللافت، نجحت في كسب قاعدة جماهيرية واسعة داخل المغرب وخارجه، كما حرصت على تقديم أعمال متنوعة تعكس جوانب مختلفة من قدراتها الفنية، ما منحها مكانة متميزة بين زملائها في الساحة الفنية.
كشفت ابتسام تسكت للصحافة المغربية عن انخراطها في مشروع سينمائي جديد، حيث تداولت وسائل الإعلام صورا لها مع الممثل الشاب مراد حميمو، وظهرت بإطلالة غير تقليدية أثارت تفاعلا كبيرا بين متابعيها. هذه الصور لم تكشف تفاصيل دقيقة عن العمل، مما زاد من فضول الجمهور وفتح المجال للتكهنات حول طبيعة الدور والسيناريو المرتقب.
عبرت الفنانة عن حماسها تجاه مشاركتها في فيلم يحمل اسم “العقرب”، موضحة أنها ستجسد شخصية تدعى “سامية”. وأشارت إلى أن العمل ينتمي إلى نوعية الأفلام المثيرة والغموض، ما دفع جمهورها لتوقع أداء مختلف ومفاجآت جديدة لم تعتد رؤيتها من قبل في أعمالها السابقة، معتبرين أن الفيلم يمثل خطوة نوعية في مسارها الفني.
أوضحت تسكت أن هذا الدور يمنحها فرصة لاستعراض طاقات تمثيلية جديدة تتماشى مع تطلعاتها المهنية، في حين أضافت مشاركة مراد حميمو قوة إضافية للعمل، نظرا لما حققه من نجاحات في الأعمال الدرامية والسينمائية التي نالت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء. ويبدو أن التناغم بينهما سيكون عاملا رئيسيا لجذب انتباه المشاهدين.
على الرغم من الإعلان عن المشروع، لا تزال الكثير من جوانب الفيلم غامضة، إذ لم تفصح المصادر عن تفاصيل القصة أو تاريخ العرض، ما جعل الجمهور يعيش حالة من الترقب. ويبدو أن هذا التكتم متعمد، بهدف خلق عنصر التشويق وزيادة الفضول لدى المتابعين قبل الكشف التدريجي عن المزيد من المعلومات.
يتوقع أن يحمل فيلم “العقرب” إمكانيات كبيرة من حيث الأداء والمحتوى، وأن يشكل محطة مهمة في مسيرة ابتسام تسكت الفنية، بينما يمنح مراد حميمو فرصة لإظهار مهاراته في أدوار معقدة ومليئة بالتحديات. الجمهور يترقب بفارغ الصبر ما سيقدمه الثنائي في هذا العمل، الذي قد يضيف بصمة مختلفة إلى السينما المغربية ويعكس تطورا نوعيا في الإنتاج المحلي.
1
2
3