عمر لطفي يقدم فيلم كوميدي مغربي يجمع بين الأكشن والمغامرة

بعد أن حظي فيلم L’Batal بإعجاب كبير، يعود الممثل والمخرج المغربي عمر لطفي ليقدم تجربة سينمائية جديدة تمتاز بالمزيج بين الكوميديا والإثارة ومشاهد الأكشن المليئة بالحركة، في عمل مغربي الصنع يستهوي مختلف فئات الجمهور ويضمن تجربة ممتعة ومشوقة.
تدور أحداث الفيلم حول “إسماعيل” الذي يخرج من السجن بعد اثني عشر عاما بسبب سرقة ذهب، ليجد نفسه برفقة صديقه الطفولي “نسيم” في رحلة مليئة بالمغامرات، بحثا عن صندوق ذهب مفقود بعد وفاة الرجل الوحيد الذي كان يعرف مكانه ويحمل وشما على ظهره يشير إلى خريطة الكنز. تنطلق مغامرتهم في شوارع الدار البيضاء وسط مواقف كوميدية وفوضوية، تشمل جنازات تتحول إلى أحداث مضحكة، ومستشفيات وسجون غير متوقعة، وأطباء مزيفين، وحفلات زفاف، وحوادث متتابعة، لتتحول القصة إلى لعبة بقاء مليئة بالمطاردات والخيانة وكشف الأسرار.
ويشارك في الفيلم مجموعة من أبرز الفنانين المغاربة، من بينهم عمر لطفي، أنس الباز، كريمة غيث، رشيد رفيق، إلياس المالكي، والمهدي شهاب، ما يضفي على العمل تنوعا في الأداء وثراء في الشخصيات.
الفيلم من إخراج عمر لطفي، وسيناريو المهدي شهاب، ومن إنتاج Redone films، ويستمر عرضه لمدة حوالي 105 دقائق، ويعتمد على الدارجة المغربية كلغة رئيسية، ما يمنحه طابعا محليا قريبا من الجمهور ويزيد من حيويته.
وفي تصريح له، أوضح عمر لطفي: “أؤمن كثيرا بالسينما المغربية وبقدرات الجيل الجديد. عبر هذا الفيلم أردت تقديم عمل أصلي يجمع بين الضحك والتجربة العالمية في آن واحد. المغرب يمتلك قصصا قوية ومميزة تستحق أن تروى، وأنا سعيد بمشاركتي في هذه الرحلة السينمائية.”
يعد الفيلم إضافة مهمة للمشهد السينمائي المغربي، ويبرهن على قدرة المخرجين والممثلين المحليين على تقديم أعمال تجمع بين الكوميديا والمغامرة والإثارة، مع إبراز جمال وتنوع مدينة الدار البيضاء وروح الهوية المغربية في إطار ممتع وشيق.