نسرين الراضي تحظى بجائزة أفضل ممثلة إفريقية وتؤكد قيمة الفن في حياة الفنان

تألقت الممثلة المغربية نسرين الراضي بحصولها على جائزة أفضل ممثلة إفريقية خلال فعاليات جوائز Septimius الدولية، تقديرا لدورها المتميز في فيلم “الجميع يحب تودا”. وقد أعربت الراضي عن سعادتها بهذه اللحظة بأسلوب شخصي، من خلال رسالة نشرتها على حسابها الرسمي في “إنستغرام”، مشيرة إلى أن الجائزة لا تحدد قيمتها الفنية.
وأوضحت نسرين أن التمثيل بالنسبة لها يعد ممارسة يومية تتجاوز كل أنواع التكريم، وأن وجودها كفنانة لا يحتاج إلى ألقاب أو جوائز، قائلة إنها ممثلة في كل لحظة من حياتها، سواء في التنفس أو الحركة أو حمل قصة، حتى في غياب المشاهدين.
وشددت الراضي على أن الجوائز ما هي إلا لحظات عابرة، بينما يبقى الفن خالدا في تأثيره على القلوب، مضيفة أن الجوائز قد تبهت وتغطيها الأيام، أما الأثر الذي يتركه الفنان في النفوس فهو الذي يدوم ويصمد أمام الزمن.
كما لم تغفل الفنانة المغربية الإشادة بفريق العمل والمخرج نبيل عيوش، معربة عن امتنانها لكل من ساهم في إنجاح الفيلم وإبرازه بشكل لافت، معتبرة أن النجاح الجماعي للفيلم يمثل جزءا أساسيا من تجربتها الفنية.
وأكدت نسرين أن أهم ما تملكه هو حرية التعبير والفن، وأن هذه الحرية تعتبر من أثمن ما يمكن أن يمتلكه الفنان، ولا يحق لأي طرف أن ينتزعها منها، فهي العامل الأساسي الذي يمنحها القوة والإبداع.
وبذلك تجسد الراضي نموذج الفنان الذي يرى في عمله اليومي ومعايشته للفن قيمة أكبر من أي جائزة أو تقدير، مؤكدة أن الاستمرارية والتأثير الحقيقي هما ما يخلد اسم الفنان ويجعل مسيرته لا تنسى.