قررت الممثلة المغربية سكينة درابيل وضع حد لمشروعها الخاص بإطلاق علامة تجارية في مجال مستحضرات التجميل، بعد توتر العلاقة مع الشركاء الذين كان من المفترض أن يتعاونوا معها في إدارة المشروع. وأشارت عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل إلى أن اختلاف الرؤى حول أسلوب العمل كان السبب الرئيسي في هذه الخطوة.
وأوضحت درابيل أن الخلافات لم تقتصر على الجوانب المهنية، بل شملت أيضا مضايقات شخصية دفعتها لاتخاذ قرار الانسحاب نهائيا. وأضافت أن استمرار المشروع في هذه الظروف لم يكن ممكنا، سواء من ناحية العمل أو من منظور الاحترام المتبادل بين الأطراف.
وفي تدوينة عبرت فيها عن استيائها الشديد، قالت: “الله ياخد الحق فكل ظالم ومعتدي وحرام الأرزاق على البشر، وأكيد ما غتوصلو لحتى لعبة بهادشي اللي نتوما فيه من سوء تربية وتحرميات.. أنا بنت باب الله ودعوتي صعيبة”.
وعلى الرغم من تحفظها عن كشف أسماء المعنيين أو التفاصيل الدقيقة، ألمحت الفنانة إلى أن الخلافات الجوهرية ترتبط بمنهجية العمل التي تتبعها ولم تجد صدى لدى شركائها. وذكرت أن الأسلوب الذي اعتمدته لم يتوافق مع طريقة عملهم، مما جعل استمرار المشروع مستحيلا في بيئة مهنية وإنسانية سليمة.
وأكدت درابيل أن هذه التجربة، رغم طموحاتها الكبيرة، لم تجر في أجواء مناسبة، وأن قرارها بالانسحاب يعكس حرصها على احترام نفسها ومبادئها المهنية. وأضافت أن مثل هذه التجارب تحتاج إلى تفاهم كامل بين الشركاء لضمان نجاح أي مشروع مشترك.
1
2
3
