لبنى الجوهري هي فنانة صاعدة في الساحة الفنية المغربية، اشتهرت من خلال نشاطها على منصات التواصل وصناعة المحتوى الإبداعي، قبل أن تخوض تجربتها الأولى في السينما. وتعتبر هذه الخطوة فرصة لها لإثبات قدراتها في مجال التمثيل والتوسع في آفاقها الفنية.
كشفت لبنى الجوهري إن مشاركتها في فيلم “عائلة فوق الشبهات” تمثل أول تجربة لها في السينما، مؤكدة أنها تأمل في أن ينال العمل إعجاب الجمهور، لأنه يمثل أحد أهدافها المهنية. وأضافت أنها تجسد شخصية فتاة تدعى “شامة”، التي تتعامل مع الأمور بجدية، وتكون جزءا من المغامرة التي تحيط بالعائلة المركزية في أحداث الفيلم.
وأكدت لبنى أنها تبذل مجهودا كبيرا على مدار تصوير الفيلم، سعيا منها لتحقيق أفضل أداء ممكن في أولى تجاربها السينمائية، وقالت إن كل مشهد يمثل فرصة لتطوير مهاراتها الفنية واكتساب خبرة جديدة في المجال.
وعن العلاقة بين صناعة المحتوى والتمثيل، قالت لبنى الجوهري إنها عاشقة لصناعة المحتوى على الإنترنت، مؤكدة أن عروضها على المسرح و“ستاند آب” تعد امتدادا طبيعيا لتجربتها في عالم الويب، وأضافت أن النجاح الذي حققته على منصات التواصل ساعدها على الانفتاح على تجارب احترافية في الفن.
وأكدت لبنى أنها لا تفضل مجالا على آخر، مشيرة إلى أن كل خطوة في صناعة المحتوى الرقمي كانت ثمرة جهد كبير، وقالت إنها استغلت الفرص لدراسة وتطوير مهاراتها في فرنسا قبل الانخراط في التجارب السينمائية، وأضافت أنها تركز على الجوانب الإيجابية للعمل الرقمي بعيدا عن المحتوى الرديء المنتشر أحيانا.
قالت لبنى الجوهري إن فيلم “عائلة فوق الشبهات” يروي قصة أفراد عائلة مضطرين للتنقل باستمرار للهروب من نتائج عملياتهم الاحتيالية، مؤكدة أن الأحداث مليئة بالمواقف المعقدة والطريفة التي تضيف جوا من الكوميديا والمغامرة، وأضافت أن العمل يجمع مجموعة من الفنانين أبرزهم عزيز داداس، ماجدولين الإدريسي، سارة بوعابد، أيمن رحيم، نهال السلامة، رفيق بوبكر، ونفيسة بنشهيدة، تحت إخراج هشام الجباري الذي راهن مجددا على ثنائي داداس والإدريسي بعد النجاح الكبير لفيلمه السابق.
1
2
3