أطلت الفنانة المغربية زينة الداودية على جمهور الدورة الثالثة عشرة من مهرجان أصوات نسائية بحفل فني استثنائي، حيث صعدت إلى المنصة محاطة بتصفيق حار من الحاضرين الذين انتظروا عرضها بفارغ الصبر. وقدمت الفنانة ربرتوارا متنوعا جمع بين أنغام الفن الشعبي وإيقاعات الراي، مما أضفى تنوعا موسيقا أمتع الجمهور وأشعل حماسه طوال الأمسية.
وتعالت أصوات الحاضرين مرددين كلمات الأغاني مع الداودية، في مشهد يعكس قوة حضورها على الخشبة وعلاقتها المميزة مع عشاقها. كما سادت أجواء مليئة بالطاقة والمرح، حيث تفاعل الجمهور مع كل مقطع موسيقي لتتحول السهرة إلى احتفال جماعي بالموسيقى والفرح.
وفي تصريح صحفي لها، عبرت زينة الداودية عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في هذه الدورة، معتبرة أن المهرجان محطة فنية مهمة تحتضن أصوات النساء وتمنحهن فرصة للتألق. وأكدت أنها تشعر بالفخر وهي تغني أمام هذا الجمهور الذي يبادلها المحبة ويمنحها الدفء من خلال تفاعله المستمر.
وأضافت الفنانة أن مشاركتها في المهرجان تشكل بالنسبة لها مسؤولية ورسالة، إذ تحرص دائما على أن يكون صوتها معبرا عن طموحات النساء ويجسد قوة حضورهن في الساحة الفنية. وأوضحت أنها تؤمن بأن الغناء وسيلة لتوحيد القلوب ونشر البهجة، وهو ما تسعى إلى تقديمه في كل مناسبة فنية تشارك فيها.
وقد كان حضور زينة الداودية بالمهرجان بمثابة إضافة نوعية، حيث اعتبرها كثيرون من أبرز لحظات الدورة الحالية. كما أكدت مشاركتها على مكانتها المميزة كأحد أعمدة الأغنية النسائية المغربية، إذ استطاعت أن تجمع بين الأصالة والتجديد وأن تكسب محبة جمهور واسع داخل المغرب وخارجه.
وبهذا العرض، أثبتت الداودية مرة أخرى أنها فنانة قادرة على خلق أجواء خاصة أينما حلت، مستندة إلى صوتها القوي وخبرتها الطويلة في عالم الغناء. وقد غادرت المنصة وسط عاصفة من التصفيق والهتافات التي عكست التقدير الكبير الذي تحظى به لدى محبيها.
1
2
3