زكرياء الغافولي يؤكد أن الموسيقى طريقه للتعبير عن التراث والروح المعاصرة

زكرياء الغافولي فنان مغربي معروف بصوته المميز ومسيرته الطويلة في عالم الموسيقى، استطاع من خلالها أن يدمج بين التراث الموسيقي الأصيل واللمسات المعاصرة، ما جعله يحظى بشعبية واسعة داخل المغرب وخارجه. منذ بداياته، أظهر اهتماما كبيرا بنقل الثقافة المغربية بطريقة عصرية وجاذبة لكل الأجيال.
يتسم زكرياء بحب الحياة والروح الإيجابية، ويظهر في شخصيته توازنا بين الهدوء والطيبة، مما يعكس القدرة على مواجهة ضغوط الحياة بابتسامة ومرونة، وهو ما ينعكس على تعاملاته اليومية مع من حوله.
يهتم الفنان بالذكاء واللباقة في المرأة، معتبراهما من أهم مقومات الجاذبية، بينما يركز في علاقاته مع الرجال على الصدق والثقة كأساس لأي علاقة متينة، ويحرص على أن تكون صداقاته قائمة على الاحترام والمساحة الشخصية بعيدا عن التدخل أو الإلحاح.
يجد زكرياء متعته في التنقل بين اللقاءات الاجتماعية مع أصدقائه وقضاء الوقت في أماكن هادئة تطل على البحر، حيث يستعيد فيها هدوءه وتجدد طاقته، كما يخصص وقتا للعمل في الاستوديو لتطوير شغفه بالموسيقى، مع الحفاظ على العلاقة الدافئة مع والدته التي تشكل له دعما مستمرا.
يرى زكرياء أن الحفاظ على نجاحه في المشهد الموسيقي المغربي والمغاربي هو حلمه الأكبر، ويطمح لتوسيع تأثيره على مستوى العالم العربي، مع التركيز على تقديم فن يعكس هويته الثقافية ويصل إلى قلوب جمهوره بطريقة صادقة.
يرتبط الفنان براحة البال ارتباطا وثيقا، ويعتبرها حجر الأساس لحياة متوازنة، ويحرص على الابتعاد عن الضغوط والقلق، كما يفضل العيش في مدن مغربية نابضة بالحياة مثل طنجة، الدار البيضاء، وسلا، لما توفره من توازن بين الثقافة الحديثة والتقاليد العريقة.
يميل زكرياء إلى الألوان الفاتحة التي تعكس مزاجه الإيجابي، ويثمن تنوع الأعمال الفنية التي يختارها، سواء موسيقى أو أفلام، وتظل أغنيته الخاصة “تغيب وتبان” من أبرز الأعمال التي تعبر عن مشاعره العميقة، لتبقى قريبة من قلبه وقلب جمهوره على حد سواء.