سكينة الفضلي تتحدث عن فكرة إحياء مجموعة “كلمة” وموعد تقديم أعمال جديدة للجمهور

سكينة الفضلي، الفنانة التي جمعت بين الغناء والتمثيل، عرفت لدى الجمهور من خلال صوتها المميز وحضورها اللافت على الساحة الفنية. ارتبط اسمها بمجموعة “كلمة” التي شكلت جزءا من تجربتها الفنية، قبل أن تتفرق طرق أعضائها ويتوقف نشاطهم الجماعي رغم النجاح الذي حققوه في فترة قصيرة.
كشفت سكينة الفضلي في تصريح للصحافة المغربية أنها تلقت دعوة من الفنان فيصل عزيزي للمشاركة كضيفة في إحدى سهراته المقرر تنظيمها أواخر سنة 2025، ضمن سلسلة عروض فنية تمهد لإصدار ألبومه الجديد في عام 2026. وأوضحت أن هذه الفكرة جاءت بعد اقتراح منتج أعماله إقامة عدة سهرات، وهو ما دفعه للتفكير في إشراكها إلى جانب عازف الجيتار الذي كان رفيقهم في مجموعة “كلمة”.
وأضافت أن الإعلان عن هذه الأمسية الفنية أثار تفاعلا كبيرا لدى الجمهور، الذي سارع إلى ربط الأمر بعودة مرتقبة للمجموعة بعد سنوات من التوقف. وأشارت إلى أن هذه الخطوة قد تشكل بداية تعاونات جديدة بينهم، خصوصا وأن الحنين إلى تلك المرحلة لا يزال حاضرا لديهم جميعا.
وقالت الفضلي إن توقف المجموعة في فترة تألقها لم يكن بسبب خلافات، وإنما نتيجة انشغال أعضائها بمسارات مهنية وشخصية مختلفة، إذ توجه بعضهم للتمثيل فيما ركز آخرون على مجالات أخرى، بينما هي انشغلت بين مسؤوليات الأسرة وأعمالها الفنية. ورغم ذلك، حافظوا على تواصلهم وكانوا يجتمعون كلما أتيحت الفرصة.
وأكدت أن السهرات المبرمجة في نهاية 2025 ستشهد تقديم أغان جديدة على المسرح لأول مرة، وهي من الأعمال التي تم تأليفها في فترة نشاط “كلمة” السابقة، وسيتم إدراجها في ألبوم مشترك يجمعها مع فيصل عزيزي، ليعيدوا بذلك جزءا من أجواء تلك التجربة المميزة.
وأفادت بأن فكرة إحياء المجموعة تمنحهم دافعا لإعادة صياغة أعمالهم بروح معاصرة، لتكون أقرب إلى ذوق الجمهور الحالي، مع الحفاظ على البصمة الفنية التي عرفوا بها. واعتبرت أن هذه الخطوة ليست مجرد عودة فنية، بل فرصة لتجديد الروابط الإبداعية التي جمعتهم في الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة “كلمة” تشكلت خلال فترة دراسة أعضائها في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، وحققت شهرة لافتة عام 2010 بأغان مميزة أبرزها “وردة على وردة”، قبل أن يختار كل عضو مساره الخاص، ليظل اسمها محفورا في ذاكرة محبيها.