باحتفالية مميزة وفريدة من نوعها، استحوذ الدولي المغربي إبراهيم دياز، لاعب نادي ريال مدريد الإسباني، على اهتمام المتابعين بمناسبة بلوغه سن ال26 عاما. جاء هذا الاحتفال محملا بعناصر ثقافية مغربية، ما جعل لحظاته تحمل بصمة وطنية واضحة سواء داخل المغرب أو بين جماهيره حول العالم.
شارك دياز مع جمهوره على منصات التواصل الاجتماعي عدة صور تجمعه بأفراد عائلته الصغيرة، وهو يرتدي “الجبادور المغربي” التقليدي، ما أظهر انتماءه الكبير لجذوره وحرصه المستمر على إبراز فخره بهويته الوطنية في كل مناسبة تتاح له.
كما أثار لاعب ريال مدريد إعجاب المتابعين بصورة عاطفية برفقة جدته التي بدت وهي تحتضنه في طفولته، مما أضفى على المناسبة لمسة حميمة وإنسانية عكست روابط الأسرة المتينة. بالإضافة إلى ذلك، نشر دياز صورة له بالقميص الوطني المغربي، ما يؤكد تمسكه واعتزازه بأصوله المغربية التي يمثلها بفخر.
يمر إبراهيم دياز هذه الأيام بفترة ناجحة في مسيرته الرياضية، إذ أظهر أداء مميزا مع نادي ريال مدريد وقدم مستويات قوية مع المنتخب الوطني المغربي. وبات يعد من اللاعبين المهمين الذين يتطلع إليهم الجمهور المغربي بثقة كبيرة في المنافسات القادمة، مما يرفع من سقف توقعات محبيه في المستقبل.
1
2
3
