أكدت الفنانة المغربية فرح أن ما تشاركه عبر منصات التواصل لا يعكس بالضرورة حياتها الشخصية أو مواقفها الخاصة. فقد أوضحت أن ما تنشره في بعض الأحيان لا يعدو أن يكون مجرد خواطر أو مشاعر عابرة دون أن يكون مرتبطا بتجربتها الذاتية.
وفي رسالة مباشرة لبعض متابعيها، عبرت فرح عن استغرابها من تأويلات البعض التي تمس حالتها النفسية، معتبرة أن هناك من يتعامل مع منشوراتها وكأنه يعيش تفاصيل يومها لحظة بلحظة. وتساءلت بلهجة ساخرة عن قدرة هؤلاء على تحليل مشاعرها دون معرفتها الحقيقية.
واختارت فرح أن تعبر عن امتنانها للذين يبادلونها المحبة بصدق، وأشارت إلى أن دعمهم الصادق هو ما يمنحها القوة للاستمرار ومواجهة الانتقادات. كما توجهت بدعاء أن يمنح الله النور والبصيرة لكل من يسيء الفهم أو يطلق الأحكام دون دراية.
اعتمدت الفنانة في توضيحها أسلوبا صريحا ومباشرا، مؤكدة أن صفحاتها ليست مرآة دقيقة لحياتها، بل هي أحيانا مجرد مساحة للتعبير الحر أو لتقاسم فكرة عابرة قد تطرأ دون تخطيط. ومن خلال كلماتها، أظهرت نوعا من الهدوء في مواجهة الجدل، مع الحفاظ على روح الدعابة التي تميز شخصيتها.
وبين السطور، بدت فرح حريصة على التمييز بين جمهورها الحقيقي والمحب، وبين من يتربصون بتفاصيلها ليبنون عليها استنتاجات لا أساس لها. وجاءت عباراتها بمثابة دعوة إلى احترام الخصوصية وعدم تحميل الكلمات ما لا تحتمل من تأويل أو إسقاط.
1
2
3