بسمة بوسيل تحسم الجدل حول عودتها لتامر حسني وتكشف حقيقة علاقتهما الحالية
عادت الفنانة المغربية بسمة بوسيل إلى واجهة الاهتمام الإعلامي بعد أن تزايدت التساؤلات حول احتمال عودتها للفنان المصري تامر حسني، خصوصا عقب ظهورهما معا في مناسبات عائلية رفقة أطفالهما، مما أثار فضول المتابعين حول حقيقة ما يجري بينهما في الخفاء.
وفي أول توضيح منها حول هذه المسألة، فضلت بسمة أن تنفي ما يتم تداوله بأسلوب غير مباشر، مؤكدة أن كل ما يقال لا يعكس الواقع، وأن أي أمر يخص حياتها الشخصية سيتم الإعلان عنه بوضوح إذا استدعى الأمر ذلك، دون ترك المجال للتأويلات أو الإشاعات.
بسمة أوضحت أن العلاقة التي تجمعها بتامر حسني قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن حرصهما على الظهور المشترك يأتي في إطار الحفاظ على الاستقرار النفسي لأطفالهما، وأن التعاون بينهما لا يزال مستمرا رغم الطلاق.
ولم يكن اهتمام الجمهور بهذه العلاقة حديث العهد، بل ظل متواصلا منذ إعلان الانفصال، حيث ربط الكثيرون تكرار ظهورهما معا بإمكانية عودتهما، وهو ما ساهم في انتشار التساؤلات والتكهنات التي دفعت بسمة إلى الرد بطريقتها الخاصة.
تصر بسمة بوسيل على إبقاء الأمور ضمن إطار الخصوصية، مع التأكيد على أن الأولوية القصوى تمنح لأطفالها، ما يجعلها تتعامل مع تامر حسني بنضج ومسؤولية بعيدا عن أجواء الخلافات التي قد تضر بمحيط الأسرة.
تبرز من خلال كلماتها رغبة واضحة في تجاوز مرحلة الانفصال بهدوء، دون العودة إلى الوراء أو تقديم وعود مستقبلية، بل بالتركيز على الحاضر الذي يفرض عليها أن تكون أما متزنة وشريكة سابقة متفهمة للحفاظ على الروابط العائلية القائمة.
1
2
3