حفصة أبحيح تحذف صورها مع زوجها وتكشف عن معاناتها النفسية بسبب صدمات متتالية

أثارت المدونة المغربية الشهيرة حفصة أبحيح حالة من القلق بين متابعيها، بعدما قررت حذف العديد من الصور التي كانت تجمعها بزوجها على حساباتها الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي. جاء هذا التصرف المفاجئ في ظل فترة تمر بها المدونة من اضطرابات نفسية واضحة، كما أعلنت عنها بنفسها من خلال منشور مؤثر عبر خاصية القصص في إنستغرام.
في تلك التدوينة التي أعربت فيها عن حالتها النفسية الصعبة، أوضحت حفصة أنها تواجه صدمات متكررة خلال الأيام الأخيرة، ناتجة عن تعاملات مليئة بالخبث والحقد من بعض الأشخاص من حولها. هذا الجو السلبي انعكس بشدة على استقرارها النفسي، وأدى إلى حالة من الحزن والاضطراب التي شعرت بها وأثرت على حياتها الشخصية بشكل ملموس.
وأضافت المدونة في منشورها أنها تعيش في بيئة لا تتيح لها فرصة الاسترخاء والهدوء، حيث أشارت إلى أن سوء نية البعض تسبب في “خراب البيوت” بمعنى التشويش على حياتها وإحساسها بالأمان النفسي. رغم ذلك، عبرت عن تصميمها الشديد على عدم السماح لأي طرف بالتأثير على مسار حياتها أو إيقافها عن المضي قدما.
أوضحت حفصة أبحيح أنها مصممة على تجاوز كل هذه المحن، مؤكدة أن حياتها ليست متوقفة أو مرتبطة بأي شخص، بل تعتمد كليا على إرادتها الشخصية وقدرتها على التكيف والتعامل مع التحديات التي تواجهها. وأشارت إلى أهمية الحفاظ على التوازن النفسي رغم كل ما يحيط بها من سلبيات، معبرة عن رغبتها في استعادة حياتها الطبيعية والتخلص من تأثيرات الألم التي تعانيها.
ردود الفعل من قبل المتابعين جاءت متنوعة، حيث تفاعل الكثيرون معهم بتعاطف كبير ودعم نفسي، مؤكدين على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والبحث عن الدعم المناسب في مثل هذه الظروف. وشارك آخرون تجاربهم الخاصة مع الأزمات النفسية، ما أضاف بعدا إنسانيا للموقف وحفز المدونة على الاستمرار في التعبير عن مشاعرها بصراحة.