أحدثت إشاعة انتحار زينب فياض، ابنة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما راجت بشكل واسع خلال الساعات الماضية، ما دفع الكثيرين للتساؤل عن صحتها وأسباب غيابها.
غير أن زينب لم تترك مجالا للغموض، حيث سارعت إلى الرد من خلال سلسلة من القصص المصورة على حسابها الرسمي بموقع إنستغرام، واضعة حدا لهذه الإشاعة وموجهة رسائل مباشرة بأسلوب لا يخلو من السخرية والحدة.
وفي أول منشور لها بعد تداول الإشاعة، تقاسمت زينب صورة لها ظهرت فيها بكامل أناقتها، وأرفقتها بتعليق صريح كتبت فيه: “وجودي وغيابي مسبب لهم أزمة، صفحات الكلاب الضالة”، كما أرفقت العبارة بصورة رمزية لسلة نفايات، في رد واضح وصارم على مروجي الشائعات.
وتابعت زينب ردها بطريقة ساخرة، فنشرت صورة أخرى علقت عليها قائلة: “تخيلوا بس تخيلوا الإشاعة بوقتها طلعت وانتشرت وأنا كنت في الساحل عند الكوافير بظبط جمالي”، لتؤكد بذلك ابتعادها عن أي ظروف مأساوية أو مشاعر سلبية قد يعتقدها البعض.
أما في القصة الثالثة، فقد اختارت أن ترد بأسلوب مباشر ومليء بالثقة، حيث كتبت: “موش فاضية امبيه، اللي قاعد ينتشر وايد أقل من مستواي، ما أقدر أرد على هيك إشاعة، المهم أنا بألف خير لا وبأحلى حالاتي”، لتنهي بذلك كل الجدل القائم حول حالتها.
وقد لقيت طريقة زينب في التعامل مع الإشاعة ردود فعل متباينة بين من أشاد بصلابتها وسخريتها الذكية، ومن انتقد لهجتها القاسية، لكنها من دون شك أثبتت أنها لن تقف صامتة أمام محاولات تشويه صورتها أو التأثير على معنوياتها.
1
2
3