وصل جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلى مطار المسيرة في مدينة أكادير، حيث اختار قضاء عطلته الصيفية برفقة أسرته في أحد الفنادق الفاخرة الواقعة بمنطقة تغازوت.
وأبرزت وسائل الإعلام المحلية والدولية حضور إنفانتينو اللافت في الفندق، إذ استمتع برفقة عائلته الصغيرة بأجواء الاسترخاء والراحة، في مشهد يعكس تألق المغرب كوجهة مفضلة للنخبة العالمية خلال فترة العطلات. كما تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست الزيارة الأولى لرئيس الفيفا إلى أكادير، حيث سبق له أن زار المدينة مرات عدة في مناسبات مختلفة.
على الرغم من أن الزيارة ذات طابع خاص وعائلي، إلا أن اختيار المغرب لقضاء العطلة الصيفية يسلط الضوء على الأهمية المتزايدة التي تحظى بها المملكة على المستوى الدولي. إذ لم تعد المملكة معروفة فقط بتطورها في مجال كرة القدم، وإنما أيضا كوجهة سياحية آمنة تقدم خدمات ذات جودة عالية وتتنوع فيها المقومات الطبيعية والثقافية التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
كما أن هذه الزيارة تؤكد مرة أخرى نجاح المغرب في تعزيز صورته كدولة منظمة لأحداث رياضية كبرى، إذ عبر إنفانتينو مرارا وتكرارا عن إعجابه الكبير بالمؤهلات التنظيمية التي تتوفر عليها المملكة، خاصة بعد نجاحها في استضافة عدة بطولات قارية ودولية، من أبرزها نهائيات كأس العالم للأندية التي أقيمت في فبراير 2023، والتي نالت إشادة واسعة من قبل مختلف الأطراف.
في ضوء هذه المعطيات، تظهر زيارة رئيس الفيفا إلى المغرب ليست فقط فرصة للاسترخاء، بل تعبير واضح عن مدى التقدير الدولي لمكانة المملكة في مجال الرياضة والسياحة على حد سواء، مما يعزز من مكانتها في خارطة الفعاليات العالمية ويعكس ثقة المنظمات الرياضية الكبرى في قدراتها.
1
2
3