خرجت المؤثرة المغربية خولة كوين عن صمتها بعد تعرضها لتعليق جارح من إحدى متابعاتها، حيث تم انتقاد أسلوبها في وضع الماكياج بطريقة مستفزة. وبدل أن تتجاهل الأمر، قررت أن تسلط الضوء على هذه التجربة، وأن تفتح النقاش حول ظاهرة التنمر الإلكتروني، من خلال نشر تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام.
وقد كشفت خولة في منشورها عن فحوى الرسالة التي توصلت بها، والتي تضمنت عبارات سلبية تكررت أكثر من مرة من نفس المتابعة، ما دفعها إلى التعبير عن موقفها بصراحة. وأضافت أن هذه السيدة دأبت على إرسال رسائل مليئة بالانتقاد القاسي، وكأنها تجد متعة في الإساءة المتكررة، وهو ما دفع خولة إلى الرد بطريقة تعكس ثقة قوية بالنفس وتجاهل تام لمثل هذه السلوكيات.
وأكدت خولة، بكلمات مليئة بالإصرار، أنها لا تتأثر بتعليقات من هذا النوع، ولا تسمح لأي شخص بأن ينال من صورتها أو من تقديرها لذاتها. وعبرت عن حبها الكبير لنفسها، مشيرة إلى أنها تعشق ملامحها وتفاصيلها، وترى في شخصيتها ما يستحق الفخر والاعتزاز، بعيدا عن كل محاولة للتقليل من قيمتها.
واعتبرت خولة أن ما تتعرض له من تعليقات سلبية هو جزء من ثمن الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها لا تسمح له بأن يؤثر على حالتها النفسية أو نظرتها للحياة. وأوضحت أنها تفضل التركيز على الحب والدعم الذي تتلقاه من جمهورها الحقيقي، بدل أن تنشغل بتصرفات قلة لا تمثل سوى أصحابها.
ومن خلال هذه الرسالة، أرادت خولة إيصال صوتها إلى متابعيها، داعية إياهم إلى تجاهل الإساءة والتمسك بالثقة بالنفس. كما بعثت برسالة غير مباشرة لكل من يظن أن كلمات قاسية قد تضعف من عزيمة الآخرين، مؤكدة أن قوة الشخصية لا تتزعزع بسبب تعليقات فارغة.
بهذا التفاعل، استطاعت خولة أن تحول لحظة سلبية إلى فرصة لإلهام الآخرين، مظهرة صورة امرأة شجاعة تعرف كيف ترد دون إساءة، وتنتصر لنفسها بأسلوب راق.
1
2
3