موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

حفصة أبحيح تحتفل بتخرجها وتشارك متابعيها فرحة الإنجاز


أطلت صانعة المحتوى حفصة أبحيح على متابعيها في لحظة إنسانية مؤثرة، تقاسمت فيها أجواء تخرجها رفقة زوجها وأفراد أسرتها، عبر صور ومقاطع نشرتها على منصة “إنستغرام”. وقد حرصت على توثيق هذه المناسبة الخاصة بكل تفاصيلها، لما تحمله من رمزية ودلالة على مرحلة جديدة في حياتها المهنية والشخصية.
وفي منشور معبر، أعلنت حفصة عن حصولها على شهادة “ممرضة متعددة المهام”، مرفقة كلماتها بمشاعر الفخر والامتنان، حيث وصفت لحظة التخرج بأنها ثمرة تعب طويل وجهد متواصل لم يخل من التحديات. كما أعربت عن اعتزازها الكبير بالوصول إلى هذا الإنجاز الذي لطالما حلمت به، مشيرة إلى أنه يمثل خطوة نوعية في مسارها المهني الجديد.
ولم تخف حفصة الجانب العاطفي في هذه المناسبة، بل أظهرت تقديرها العميق للدعم الذي تلقته من والدتها طيلة فترة دراستها وتكوينها، حيث كتبت بكل صدق وحرارة: “أهدي هذا التخرج إلى النور الذي أنار طريقي، وإلى السراج الذي لا ينطفئ نوره أبدا”. كلمات اختزلت من خلالها حجم المحبة والوفاء الذي تكنه لوالدتها، باعتبارها الملهمة والمساندة الأولى في مختلف المحطات.
وتعود حفصة أبحيح في مسارها إلى تجارب مهنية سابقة، من أبرزها حصولها على شهادة أخصائية تجميل غير جراحي من إحدى الأكاديميات المتخصصة في تركيا، وهو الحلم الذي ظلت تسعى لتحقيقه بإصرار لافت. وقد تمكنت من التميز في هذا المجال بفضل طموحها وحرصها على التطوير الذاتي، وهو ما فتح لها أبواب النجاح في عالم الجمال والصحة معا.
ولعل ما يميز هذه المرحلة الجديدة في حياة حفصة هو قدرتها على الجمع بين تخصصين مختلفين لكن متكاملين، إذ أضحت تجمع بين رصيدها في التجميل وخبرتها التكوينية في مجال التمريض، ما يمنحها فرصا أوسع للمساهمة بفعالية سواء في المجال المهني أو من خلال محتواها الرقمي.
تأتي هذه الخطوة لتكرس صورة حفصة أبحيح كشابة مغربية طموحة استطاعت أن توفق بين الشغف بالظهور الرقمي والرغبة في تحقيق الذات ميدانيا، من خلال مهن تلامس الواقع وتخدم المجتمع. وهو ما جعل من قصتها مصدر إلهام لعدد كبير من متابعيها، خصوصا من الشابات اللواتي يتابعن مسيرتها بشغف ويستمدن منها الطاقة والإيجابية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا