موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الموت يفجع خديجة الصديقي في والد زوجها الراحل هشام


عاشت خديجة الصديقي، المؤثرة المغربية المعروفة، فصولا متجددة من الحزن بعدما فجعها الموت برحيل والد زوجها هشام الصديقي، الذي كانت قد ودعته قبل سبعة أشهر فقط بعد صراع طويل مع مرض السرطان. جاء هذا الخبر ليعيد فتح جراح لم تلتئم بعد، ويثقل قلبها بصدمة جديدة لم تكن تتوقعها في هذا التوقيت.
وفي رسالة حزينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، عبرت خديجة عن ألمها العميق بكلمات تفيض بالمشاعر، مؤكدة أن الفقيد كان يشكل لها سندا وعوضا عن والدها، وكانت تربطها به علاقة أبوية قوية. كلماتها عكست حجم الصدمة التي تلقتها، وعبرت عن مدى قرب الراحل من حياتها اليومية ووجدانها الشخصي.
روت خديجة تفاصيل آخر لقاء بينها وبين والد هشام، مبرزة أنهما تحدثا قبل أيام قليلة فقط، وكان حينها يمازحها بلطف ويخصها بكلمات الدعاء والدعم، ولم تظهر عليه أية علامات تعب. هذه اللحظات القريبة جعلت خبر وفاته أكثر صعوبة، حيث بدا لها حينها بكامل صحته، مما جعل وقع الخبر عليها أكثر حدة وتأثيرا.
لم تخف خديجة أن جرح فقدان هشام لا يزال نازفا، وأن قلبها المثقل لم يتعاف بعد من ألم الفراق الأول، لتجد نفسها اليوم أمام خسارة جديدة تقسم قلبها من جديد. وقد كتبت في منشورها أن والد هشام كان بالنسبة لها بمثابة “بابا”، ما يعكس عمق الارتباط العاطفي الذي كان يجمع بينهما.
أظهر منشور خديجة حجم الألم الداخلي الذي يرافقها في صمت، حيث مزجت بين الكلمات والصور لتجسد حكاية فقد مزدوج، يصعب على القلب استيعابه. فالوداع الأول لم يمنحها فرصة للراحة، حتى باغتها القدر بوداع ثان، جعل من غياب هشام أكثر حضورا وأثقل في الذاكرة.
من خلال هذا الموقف المؤلم، يتضح أن خديجة تمر بمرحلة حساسة ومليئة بالتحديات النفسية، حيث تظهر منشوراتها تماسكا من الخارج، بينما تعكس بين السطور ما تخفيه من أوجاع متراكمة. ويبدو أن علاقتها بأسرة هشام لم تكن علاقة نسب فقط، بل كانت أقرب إلى الروابط الأسرية العميقة التي يصعب تجاوز فقدانها بسهولة.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا