نزهة الركراكي تعبر عن فخرها بابنها سعد لمجرد بعد تألقه في أول حفل بالمغرب
أعربت الفنانة المغربية نزهة الركراكي عن سعادتها الكبيرة واعتزازها بابنها سعد لمجرد، بعد إحيائه لحفل ناجح في أحد أبرز المنتجعات السياحية المغربية، وهو ما اعتبرته لحظة استثنائية تستحق الاحتفاء. وقد ظهرت في صورة دافئة وهي تعانق ابنها بكل حب، وشاركت هذه اللحظة مع متابعيها على حسابها في “إنستغرام”، مع تعليق عبرت فيه عن دعائها له بالحفظ والتوفيق في مسيرته الفنية المتألقة.
من المعروف أن نزهة الركراكي تواكب خطوات ابنها منذ بداياته، وتحرص دوما على مساندته سواء خلال لحظات التألق أو في الفترات الصعبة التي مر بها. فهي تعتبر من أكثر الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبه ودعموه معنويا، دون أن تتأثر بالظروف التي أحاطت به، مما جعلها رمزا للأمومة الحقيقية والدعم غير المشروط.
وقد شكل الحفل الفني الأخير الذي أحياه سعد لمجرد مناسبة خاصة جدا، حيث اعتبر عودته المنتظرة إلى الساحة الفنية داخل بلده المغرب، بعد فترة طويلة من الغياب دامت تسع سنوات كاملة. وجاء هذا الحفل بعد أن كانت مشاركاته الفنية تقتصر على الخارج، بسبب القضية القضائية التي لا تزال تلاحقه في فرنسا، والتي تسببت في إبعاده عن جمهوره المحلي لفترة طويلة.
اختار سعد أن يكون هذا الظهور في منتجع “مازاكان”، وهو واحد من أشهر المراكز السياحية في المملكة، وقد لاقى الحفل إقبالا جماهيريا واسعا، مما يعكس مدى تعطش جمهوره لرؤيته فوق خشبة المسرح في بلده الأم. كما بدا التأثر واضحا عليه خلال الحفل، خاصة مع تفاعل الجمهور الكبير الذي رحب به بحرارة وعاطفة.
وتوالت التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر نزهة الركراكي لصورتها رفقة سعد، حيث عبر عدد كبير من المتابعين عن تقديرهم لموقفها الداعم، واعتبروا أن علاقتها بابنها تجسد نموذجا مثاليا للعلاقة بين الأم والفنان. كما أثنوا على كلماتها العفوية والصادقة التي تعكس عمق العلاقة الإنسانية التي تجمعهما.
هكذا، تواصل نزهة الركراكي تأكيد مكانتها كأم حريصة على مرافقة نجاحات ابنها، دون أن تغيب عن المشهد أو تتركه وحيدا في محطات الحياة، مما يضفي على مسيرة سعد لمجرد بعدا إنسانيا خاصا يدفع بالكثيرين إلى احترامه رغم الجدل الذي يرافق بعض تفاصيل مسيرته.
1
2
3