تداولت منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة خبرا مفاجئا ومثيرا حول ترحيل الفنانة المغربية جنات مهيد من مصر إلى المغرب، بناء على قرار صادر عن جهة رسمية مجهولة. ومع ذلك، أكدت مصادر موثوقة ومقربة من الفنانة أن هذا الخبر لا يمت للواقع بصلة، وأن الهدف منه هو نشر معلومات مضللة لتشويه صورتها.
تعيش جنات مهيد في القاهرة منذ فترة طويلة، حيث يقيم منزلها، ولم يصدر أي قرار رسمي بإبعادها عن مصر أو وضعها على قوائم الأشخاص الممنوعين من الإقامة كما أشيع مؤخرا. هذه المعلومات التي انتشرت على مواقع التواصل جاءت عارية عن الصحة، بحسب تصريحات المصدر الذي أشار إلى استقرار وضع الفنانة في العاصمة المصرية.
في الوقت الحالي، تركز جنات مهيد جهودها على التحضير لألبوم جديد بعد فترة انقطاع عن الساحة الفنية، وهو ما يجعل نشر هذه الأنباء الملفقة في هذا التوقيت غير منطقي ومثير للريبة. ويعتقد أن وراء هذه الشائعات أطرافا تسعى لإحداث تشويش على مسيرة الفنانة وعرقلة عودتها الفنية.
انتشرت أيضا معلومات غير مؤكدة تزعم أن قرار الترحيل يعود لتدخل فنانة مصرية ذات نفوذ في دوائر القرار، إلا أن تلك الادعاءات لم يتم تأكيدها وتعد ضمن محاولات بث الأكاذيب لخلق جدل لا مبرر له.
من الجدير بالذكر أن جنات مهيد نجحت في فرض مكانتها الفنية داخل مصر، حيث انطلقت أولى خطواتها على مسرح الأوبرا المصرية وهي في سن صغيرة لا تتجاوز الخامسة عشرة، مما جعلها من الفنانات المغربيات القلائل اللواتي استطعن حجز مكان بارز في الساحة المصرية.
على الصعيد الشخصي، شهدت حياة جنات مهيد زواجا من الملحن المصري محمد ضياء الدين، الذي كان متزوجا سابقا من أماني شقيقة الفنانة أصالة، كما تزوج من الفنانة آمال ماهر، وانتهى زواجهما بخلافات قضائية حادة بسبب مسائل تتعلق بعقود الإنتاج.
كل هذه التطورات تؤكد أن ما يتم تداوله حول ترحيل الفنانة جنات مهيد لا يحمل أي دليل ملموس، بل هو جزء من حملة تضليل تستهدفها في مرحلة تحاول فيها استعادة نشاطها الفني وتعزيز تواجدها من جديد.
1
2
3