تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية مقطع فيديو مؤثر ظهرت فيه الممثلة المغربية فاطمة الزهراء لحرش وهي تبكي بحرقة، ما أثار موجة واسعة من التفاعل، ودفع الكثيرين إلى ربط هذا المشهد بشائعات انفصالها عن زوجها. وسادت تكهنات بين المتابعين تفيد بأن المقطع يوثق لحظة انهيار نفسي نتيجة مشاكل زوجية أو طلاق، خصوصا بعد تداول أخبار غير مؤكدة عن انفصالها في الفترة الأخيرة.
وسرعان ما انهالت التعليقات على مختلف المنصات، حيث عبر عدد كبير من المتابعين عن تعاطفهم مع الفنانة، مؤكدين أن الفيديو يحمل دلالات عاطفية قوية تعكس أزمة شخصية عميقة. وذهبت بعض التحليلات إلى اعتبار الفيديو بمثابة تأكيد غير مباشر لما تم ترويجه من أنباء حول الطلاق، وهو ما زاد من حدة الجدل على الساحة الفنية.
أمام تصاعد الإشاعات وتوسع دائرة التكهنات، خرجت فاطمة الزهراء لحرش عن صمتها وردت بشكل مباشر عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، نافية تماما كل ما راج بشأن طلاقها أو وقوع أي خلاف بينها وبين زوجها. وأكدت أن المقطع لا يحمل أي علاقة بحياتها الزوجية وأن كل ما قيل في هذا السياق مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وكشفت الممثلة المغربية أن سبب بكائها في الفيديو يعود إلى فقدان قطتها التي كانت ترافقها لسنوات طويلة، مشيرة إلى أن العلاقة التي جمعتها بها كانت استثنائية ومليئة بالمودة والحنان. وأوضحت أن لحظة وفاتها كانت صعبة جدا بالنسبة لها، وهو ما انعكس في المقطع الذي تم تداوله بشكل خارج عن سياقه الحقيقي.
كما عبرت فاطمة الزهراء عن استيائها من الطريقة التي تم بها تفسير الفيديو، معتبرة أن استغلال مشاعر الحزن وتحريفها نحو قضايا شخصية لا يخلو من تجن وتطفل. وشددت على أنها لن تتسامح مع من يروج لمثل هذه الأخبار الزائفة، مهددة باللجوء إلى الإجراءات القانونية لمواجهة هذه الحملات التي تمس بكرامتها وحياتها الخاصة.
وقد لاقت تصريحاتها ارتياحا كبيرا من جمهورها، حيث عبر العديد منهم عن دعمهم اللامشروط لها، داعين إلى احترام خصوصية الفنانين والتوقف عن ربط كل ظهور عاطفي بأحداث درامية لا تمت للواقع بصلة. كما شددوا على أهمية تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الإشاعات التي تصنع الجدل على حساب مشاعر الناس.
1
2
3
