صفاء حبيركو توضح أن الغناء بالنسبة لها لا يتعدى دوره الدرامي في أعمالها

تعد صفاء حبيركو من الوجوه الفنية البارزة في الساحة المغربية، حيث استطاعت أن تبصم اسمها في عدد من الإنتاجات التلفزيونية والسينمائية بفضل حضورها اللافت وموهبتها التمثيلية المتميزة. وقد عرفت خلال السنوات الأخيرة بإطلالاتها المتنوعة ومشاركاتها المتعددة التي جمعت بين الفن والموضة، مما جعلها محط أنظار الجمهور والمتابعين على حد سواء.
كشفت حبيركو عن رأيها بصراحة في ما تم تداوله أخيرا بخصوص دخولها عالم الغناء، وذلك من خلال تفاعل مباشر مع متابعيها على منصة “إنستغرام”، حيث أوضحت أن الغناء بالنسبة لها لا يتجاوز حدود المتعة الشخصية. وبينت أن ظهورها في بعض المقاطع الغنائية لا يعني إطلاقا نيتها في احتراف هذا المجال أو التفكير في خوض تجربة فنية جديدة بعيدة عن التمثيل.
وأضافت أن ما يدفعها أحيانا للغناء لا يخرج عن كونه لحظات عفوية تشاركها مع صديقاتها أو يتطلبه السياق الدرامي لبعض الأدوار التي تؤديها، مشددة على أنها لا تعتبر نفسها مغنية ولا تسعى لذلك مستقبلا. وحرصت على التأكيد أن كل ما تقوم به من أداء صوتي يكون مكملا للعمل الفني وليس جزءا من مشروع غنائي مستقل.
كما عبرت عن موقفها من المقطع المتداول الذي ظهرت فيه وهي تغني داخل مشهد درامي من فيلم جديد يحمل عنوان “قصر الباشا”، حيث ارتدت القفطان المغربي وقدمت فقرة موسيقية تتماشى مع طابع المشهد. وأكدت أن هذا الأداء لا يمت بأي صلة إلى إطلاق مسار غنائي، بل هو جزء من متطلبات السيناريو والإخراج الفني.
وأشارت إلى أن بعض المتابعين ربما يفسرون تلك المشاهد بشكل خاطئ، خصوصا عندما تنتشر خارج سياقها الدرامي على منصات التواصل الاجتماعي، موضحة أن الانسجام مع الأدوار لا يعني تغييرا في مسارها الفني. وبينت أنها لطالما اختارت التمثيل كوسيلة للتعبير الفني وفضلت التركيز على تطوير مهاراتها التمثيلية ضمن أعمال درامية تحمل رسائل إنسانية وفنية.
وشهدت مواقع التواصل تفاعلا كبيرا مع مقاطع من كواليس العمل، حيث ظهرت الفنانة وسط أجواء تصوير نابضة بالحياة، وقد لاقت إعجابا من جمهورها بفضل عفويتها وأناقتها. وتداول الرواد تلك المقاطع مع تعليقات إيجابية تثني على أدائها وتبرز قدرتها على تقمص الأدوار بشكل سلس وطبيعي.
وتحرص صفاء حبيركو على توضيح خطواتها المهنية بكل شفافية، إذ تسعى لتجنب أي تأويل قد يربك الجمهور أو يخلق تصورات خاطئة عن توجهاتها الفنية. وهي تؤكد باستمرار تمسكها بالهوية التمثيلية التي صنعت شهرتها، مع الالتزام بتقديم محتوى هادف ينسجم مع قناعاتها الفنية والشخصية.