فاتي جمالي تؤكد حرصها على الصراحة وتعبر عن نضج مبكر يميزها عن أقرانها

فاتي جمالي، الفنانة التي أثرت الساحة الفنية بأسلوبها الصريح والمباشر، كشفت في لقاء حديث عنها أنها تبلغ من العمر 36 سنة، ولم تخف هذا الرقم كما تفعل بعض الفنانات، بل عبرت عن قناعتها بأن العمر لا يعكس دائما نضج الإنسان أو عمق تجربته الحياتية. وأكدت أن تكوين الشخصية ينبع من المواقف التي يمر بها الإنسان، وليس من عدد السنوات فقط، مضيفة أن لكل مرحلة عمرية خصوصيتها التي يجب أن يتقبلها الإنسان بكل احترام وفخر.
في استعراضها لشبابها المبكر، أوضحت فاتي جمالي أنها كانت تشعر بنضج مبكر مختلف عن أقرانها، حيث عبرت عن شعورها في سن العشرين كما لو كانت في عمر الستين من حيث التفكير ونظرتها للأمور. وأضافت أنها لم تكن مراهقة عادية، بل تحملت مسؤوليات كبيرة دفعتها للتطور سريعا على الصعيدين المهني والشخصي، مما جعل خطواتها في الحياة تتقدم بخطى واثقة ومتميزة.
وحول موضوع استخدام الفلاتر في مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت فاتي جمالي بكل عفوية أنها تستعملها مثل الكثير من الناس، معبرة عنها بأنها “بلية العصر” التي لا مفر منها. وأكدت أن استعمال الفلاتر لا يعني بالضرورة إخفاء الحقيقة، بل في أحيان كثيرة يكون بهدف التجميل أو تنسيق المظهر، خصوصا في ظل التطورات التي شهدها مجال الصور ووسائل التواصل الحديثة.
هذا التصريح لم يمر دون أن يلقى صدى واسعا بين جمهورها، حيث عبر العديد من المتابعين عن تقديرهم لشجاعتها في الاعتراف بعمرها واستخدامها للفلاتر، معتبرين أنها تمثل حالة نادرة من الشفافية والصدق في عالم يكثر فيه التجميل والمبالغة. وأكد هؤلاء أن فاتي جمالي تميزت بأسلوبها الواضح والمباشر الذي ينعكس إيجابيا على تواصلها مع جمهورها.
كما عزز اللقاء من صورة فاتي جمالي كفنانة واثقة من نفسها، تتعامل مع ماضيها وحاضرها بواقعية وهدوء، مما أهلها لكسب احترام قطاع واسع من الجمهور المغربي والعربي. وقد عبر الكثيرون عن رؤيتهم لها كنموذج للمرأة الطموحة والواعية التي تتحدى الصعاب وتحقق النجاح بصبر وإصرار.
وفي كل ظهور إعلامي، تحرص فاتي جمالي على أن تظهر بشكل طبيعي دون تزييف، سواء من خلال حديثها أو مشاركاتها على منصات التواصل، وهو ما يجعلها تحظى بدعم متزايد من المتابعين الذين يجدون فيها صدقا وشفافية مفقودة لدى كثير من الشخصيات العامة اليوم.