أفصحت إدارة مهرجان مراكش للفيلم القصير عن استعدادها لتنظيم النسخة الخامسة من هذه التظاهرة السينمائية، مع اعتماد توجه دولي جديد يوسع من نطاق الحضور العالمي، وذلك عبر إطلاق منافسة سينمائية دولية لأول مرة منذ انطلاق المهرجان.
ويأتي هذا التحول في إطار مسعى إدارة المهرجان إلى تعزيز حضوره كمنبر مرموق يعكس تنوع الرؤى الإبداعية ويمنح الفرصة لأصوات جديدة في مجال السينما للظهور على الساحة العالمية.
وسيضم برنامج الدورة المقبلة، المقررة سنة 2025، مجموعة من الأفلام القصيرة تمثل أكثر من عشرين بلدا، من بينها المغرب وفرنسا وفلسطين والهند والسعودية وبلجيكا والبرتغال، إضافة إلى إيران والمكسيك وغانا وسريلانكا، بينما ستحظى دولة السلفادور بصفة ضيف الشرف لهذه الدورة.
ويسجل المهرجان عودة مبادرة “Film Budget Low”، وهي مبادرة موجهة لدعم الشباب من السينمائيين المغاربة، خاصة أولئك الذين يواجهون تحديات التمويل، ما يفتح أمامهم آفاقا جديدة للتعبير عن مشاريعهم السينمائية في بيئة محفزة ومهيأة للإبداع.
وفي هذا السياق، صرحت رامية بلعادل، مؤسسة ومديرة المهرجان، بأن الدورة الخامسة ستكون الأكثر تنوعا من حيث عدد الأفلام والبرامج الموازية، مشددة على أن التظاهرة تطمح إلى ترسيخ مناخ يشجع على التلاقي والتبادل الثقافي بين المبدعين من مختلف البلدان.
ويأتي هذا التوسع ليؤكد سعي المهرجان الدؤوب نحو لعب دور فاعل في المشهد السينمائي الدولي، من خلال تقديم منصة جامعة تنفتح على التجارب المختلفة وتعزز دينامية الإنتاج السينمائي في المغرب وخارجه.
1
2
3