موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

نرجس الحلاق تعود إلى المغرب بلقاء مؤثر مع ابنتيها بعد فراق طويل


عادت الفنانة المغربية نرجس الحلاق إلى أرض الوطن بعد فترة من البعد، حيث عبرت عن فرحتها الكبيرة بالعودة إلى حضن عائلتها ولقاء ابنتيها اللتين غابت عنهما طويلا. وأرفقت هذا الحدث بمقطع مصور نشرته على حسابها الرسمي بمنصة إنستغرام، ظهرت فيه وهي تستعد للسفر من أحد مطارات الإمارات، وقد بدت ملامح الشوق والحنين واضحة على وجهها.
تحدثت نرجس في الفيديو بأسلوب عاطفي مؤثر، مؤكدة أن هذه الرحلة تعني لها الكثير، ليس فقط لأنها ستلتقي بفلذتي كبدها، بل لأنها بمثابة بداية جديدة بعد مرحلة صعبة من الغياب والتحديات النفسية. وأشارت إلى أن اللقاء هذه المرة يكتسي طابعا مختلفا يحمل بين طياته مشاعر مختلطة من الفرح والتأثر.
وكانت الفنانة قد تعرضت في الفترة الأخيرة لموجة من الانتقادات القاسية، بعد أن راجت إشاعات تزعم ابتعادها التام عن ابنتيها. وتفاعل العديد من متابعيها مع تلك الأخبار، متهمين إياها بالتخلي عن مسؤولياتها الأسرية، الأمر الذي دفعها إلى الرد مرارا عبر منصاتها الاجتماعية.
نفت نرجس تلك الادعاءات بشكل قاطع، موضحة أنها لم تتنكر يوما لدورها كأم، وأن بعد المسافة لا يعني القطيعة العاطفية أو الإهمال. كما بينت أن استقرارها في دبي كان بدافع البحث عن فرص مهنية تساعدها على تأمين حياة كريمة لبناتها وضمان مستقبلهن في بيئة مستقرة وآمنة.
وتؤكد هذه الخطوة التي أقدمت عليها نرجس الحلاق مدى ارتباطها العميق بأسرتها، كما تعكس رغبتها الصادقة في إعادة بناء العلاقة مع ابنتيها في جو يسوده الحب والتفاهم. ولم تخف الفنانة ما عاشته من أزمات داخلية، حيث أشارت في أكثر من مناسبة إلى أنها كانت تمر بفترة نفسية مرهقة أثرت في استقرارها العاطفي والمزاجي.
يعكس هذا اللقاء العائلي جانبا إنسانيا من حياة نرجس الحلاق، ويكشف عن أولوية الأسرة في حياتها مهما اشتدت الصعوبات أو تعقدت الظروف. وبالرغم من الضغوط التي عايشتها، ظلت بناتها الحافز الأكبر الذي دفعها للاستمرار والنضال، في سبيل تحقيق توازن بين عالم الفن ومتطلبات الأمومة.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا