سارة أستيري تكشف حقيقة انفصالها الأول عن عبد الله أبو جاد بكل صراحة

شاركت المؤثرة المغربية سارة أستيري تفاصيل دقيقة من حياتها الشخصية، حيث وجهت رسالة صادقة إلى جمهورها، وبالخصوص الأزواج الذين يتابعونها، لتوضيح الأسباب التي أدت إلى انفصالها السابق عن عبد الله أبو جاد، قبل أن يقررا من جديد خوض تجربة الزواج مرة أخرى.
ومن خلال منشور لها على حسابها الرسمي بمنصة أنستغرام، اختارت سارة أن تتحدث بجرأة وشفافية عن فترة سابقة من علاقتها، موضحة أن الانفصال لم يكن وليد لحظة، بل نتيجة تراكمات عاشها الطرفان داخل بيت واحد، دون أن يتمكنا من الوصول إلى تفاهم حقيقي.
وكشفت أستيري أن علاقتهما شهدت فتورا واضحا، حيث أصبح كل واحد منهما يرى الآخر سببا في الأزمة، دون محاولة فعلية لحل الخلافات التي ظهرت بينهما، مما دفعهما إلى اتخاذ قرار بالتوقف المؤقت عن الاستمرار تحت سقف واحد.
وأشارت إلى أن لقاءاتهما القليلة في تلك المرحلة لم تسهم في تجاوز الخلاف، بل زادتها غموضا وتعقيدا، لأن النقاشات لم تكن بناءة، وإنما اتسمت بتبادل الاتهامات وعدم القدرة على الإنصات بإنصاف للطرف الآخر.
كما أوضحت أن العودة إلى العلاقة لم تكن مصحوبة بحلول جذرية، بل كان هناك نوع من الهروب من المواجهة الحقيقية، حيث تم تأجيل النقاشات عوض معالجتها، الأمر الذي زاد من اتساع الهوة بينهما.
وأنهت سارة حديثها بالتأكيد على أن التجربة الأولى كانت مليئة بالدروس، وأن فهم الذات وتقدير الآخر يحتاج إلى وعي ونضج، لا إلى مجرد قرارات عاطفية، وهو ما مهد لاحقا لطريق مختلف بعد اتخاذ قرارات جديدة بشكل أكثر نضجا.