زينب العلمي اختارت أن تظهر في إحدى السهرات الصيفية بإطلالة أنيقة عكست أسلوبها الراقي في انتقاء التفاصيل، حيث ارتدت فستانا بتصميم كلاسيكي ناعم أبرز أنوثتها بطريقة متزنة وهادئة. هذا الظهور كان متماشيا مع أجواء الحفل التي سادها تناغم الألوان والخطوط البسيطة، ما جعلها تتألق وسط الحاضرين بلمسة مميزة دون تكلف.
وقد حرصت على أن تكون إطلالتها متكاملة من حيث التنسيق، فاختارت تسريحة شعر منسدلة تلامس كتفيها بانسيابية طبيعية، ما أضفى نعومة إضافية على مظهرها. هذا الأسلوب أظهر عفوية جاذبيتها، ومنحها طابعا صيفيا يعكس روح المناسبة دون الحاجة إلى المبالغة في التصفيف أو التزيين.
أما في ما يتعلق بالمكياج، فقد اعتمدت زينب العلمي ألوانا هادئة وطبقات خفيفة عززت من إشراقة وجهها، مع تركيز واضح على الملامح الطبيعية. كانت لمسة الورد على الشفاه وظلال العيون الهادئة كفيلة بإبراز ملامحها دون أن تطغى عليها، ما جعل المكياج منسجما تماما مع بساطة إطلالتها.
تميزت هذه الإطلالة بكونها تجمع بين الذوق الكلاسيكي واللمسة العصرية، وهو أسلوب تتقنه زينب العلمي في كل ظهور لها. فهي تعرف جيدا كيف توازن بين الهدوء والجرأة، وبين التفاصيل الدقيقة والتعبير الجمالي، لتخرج في كل مرة بصورة تعكس ثقتها واختياراتها الفنية المدروسة.
وقد لفتت الأنظار بتناسق عناصر إطلالتها، حيث بدت في كامل تألقها بفضل خياراتها المدروسة التي جاءت منسجمة مع شخصيتها وطبيعة المناسبة. ونجحت من خلال هذه الإطلالة في أن توصل رسالة مفادها أن الأناقة الحقيقية لا ترتبط بالمبالغة، بل تكمن في البساطة المدعومة بالحضور والكاريزما.
ظهورها في هذا الحفل شكل مناسبة جديدة للتأكيد على مكانتها كواحدة من الفنانات المغربيات اللواتي يجمعن بين الذوق الرفيع والحس الجمالي، فهي قادرة على التعبير عن حضورها بأسلوب بصري يلفت الأنظار ويمنحها تميزا في كل مناسبة تظهر فيها.
1
2
3