دنيا بطمة تتألق بإطلالات مغربية راقية تكشف عن ذوقها الرفيع في الأزياء التقليدية
أطلت الفنانة المغربية دنيا بطمة على متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي في ثلاث إطلالات متجددة بالتكشيطة المغربية، مستعرضة أناقتها المعهودة واهتمامها بالتفاصيل التي تعكس التراث المغربي الأصيل. وقد اختارت لكل ظهور خامات مغربية فاخرة، تعبر عن خصوصية الزي التقليدي الذي تميزت به منذ بداياتها الفنية.
واعتمدت في إطلالاتها لمسات من التنوع الأنيق، حيث جاء كل زي محملا برموز ثقافية متجذرة في الهوية المغربية، وهو ما ساهم في إبراز حضورها اللافت وتأكيد انتمائها لفن الأناقة التراثية. وقد توزعت هذه الإطلالات بين ألوان زاهية وأخرى دافئة، مما أضفى توازنا بصريا يعكس حسا فنيا راقيا.
وفي تنسيقها الشامل، أولت دنيا بطمة عناية خاصة لتصفيفات الشعر التي اختارتها بعناية، فجاءت كل تسريحة مكملة لروح الزي الذي ترتديه، ومتناسقة مع تفاصيل القفطان من حيث الشكل واللون. هذه التفاصيل البسيطة منحت حضورها جاذبية خاصة، وجعلت من كل إطلالة حدثا بصريا يستحق التوقف عنده.
ولم تتوقف جمالية الإطلالات عند حدود الأزياء والتسريحات، بل امتدت إلى المكياج الذي جاء خفيفا في بعض الأحيان وجريئا في أخرى، مما منح وجها جديدا لكل ظهور من إطلالاتها الثلاث. التناسق بين الألوان والخطوط في المكياج أبرز ملامحها وعكس فهما عميقا لفن التجميل التقليدي والمعاصر معا.
ومن خلال هذه الإطلالات المتنوعة، بدا واضحا أن دنيا بطمة لا تقدم فقط صورة فنية، بل تضع جمهورها أمام نموذج من المرأة المغربية العصرية، التي تعرف كيف تحافظ على إرثها الثقافي وتطوره بلمسات حديثة. وقد تلقت صورها تفاعلا واسعا من قبل محبيها الذين عبروا عن إعجابهم بالخيارات الدقيقة التي اعتمدتها.
تثبت دنيا بطمة مرة أخرى أنها ليست مجرد فنانة صوت وصورة، بل سفيرة حقيقية للزي المغربي الذي ترتديه بثقة وفخر. وبين الحرفية في اختيار القماش والدقة في تنسيق التفاصيل، قدمت نفسها من جديد كرمز من رموز الأناقة المغربية المعاصرة.
1
2
3